بين الديمقراطية و(ولاية الفقيه).. كيف ترى المرجعية الدينية للنظام الأصّلح في العراق؟

خاص|..

قال الكاتب السياسي، حليم سلمان، يوم الأربعاء، إن إلقاء اللوم على المرجعية الدينية فيما يحدث بالبلاد هو هروب من المسؤولية، مبيناً أن المرجعية تؤمن بالديمقراطية وترى أن نظام (ولاية الفقيه) لا يصلح للحكم في العراق.

وذكر سلمان لـ”جريدة“، أن “المرجعية الدينية تؤمن بأن نظام الحكم في العراق ديمقراطي، وأن الشعب يُشارك في صنع القرار، من خلال اختيار صُنّاع القرار للبرلمان وانتخاب الحكومة”.

وأضاف، أن “المرجعية لا تؤمن أن نظام (ولاية الفقيه) يصلح للحكم في العراق، لذلك هي دعمت أن يكون هناك نظام دستوري ديمقراطي يسمح للشعب من خلال الانتخابات اختيار من يحكمه”.

وتابع، أن “المرجعية أغلقت أبوابها بوجه الطبقة السياسية منذ سنوات، وهي بهذا الفعل جرّدت الطبقة السياسية من تقديم الدعم المعنوي لها”.

وأوضح، “أما من يتعكز على دعم (المرجعية) فهو كاذب، وعاجز أن يوسّع قاعدته الجماهيرية فيلجأ إلى الدعم الوهمي”.

وخلص إلى القول “إذا أوقعنا اللوم على (المرجعية) فيما يحدث في البلاد فهذا يعد هروب من المسؤولية لفهم طبيعة النظام الديمقراطي، وأين وصلت نسبة الوعي لدى المواطن للمشاركة في التغيير والإصلاح من خلال صندوق الاقتراع، وقذف الفاشلين والفاسدين خارج لعبة السلطة”.

وكان النائب السابق، رحيم الدراجي، حمّل المرجعية الدينية مسؤولية ما يجري في العراق، مشيراً إلى أن المرجعية هي من عرّفت المواطنين على الطبقة السياسية “النكرات”، ودعت إلى التصويت إليهم، لذلك عليها الآن تخليص المواطنين منهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار