أبرزهم مقدم بقناة العراقية.. “مهرجان العراق الدولي” وشذى حسون في مهبّ الانتقادات

متابعات|..

تعرض “مهرجان العراق الدولي”، الذي انطلقت اعمال دورته الاولى في ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، مساء يوم أمس الثلاثاء، لموجة من الانتقادات الساخرة والتعليقات القاسية فيما يخص أزياء بعض الفنانات المشاركات فيه، والأخطاء الكارثية للفنانة شذى حسون في غناء النشيد الوطني، والغناء والرقص رغم عدم مرور أيام كثيرة على فاجعة الحمدانية.

ورصدت ”جريدة“، عدد من آراء إعلاميين وصحفيين واكاديميين، حيث قال مقدم البرامج في قناة العراقية حيدر زويّر في تدوينة على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، “شخصيا مع اقامة احتفالات شعبية وطنية. كجزء من تعزيز المواطنة عبر الطقوس الوطنية. التي تعادل عندي عشرات الكتب النظرية”.

وأضاف،”لكن من هجم على سندباد لاند وهي ملكية خاصة، بسبب اظهار بطن محمد رمضان. اين ذهب مع حفلة البطون والافخاذ الـVIP يوم امس!؟”.

من جهته، كتب الصحفي محمد شفيق على موقع “إكس”: “كلما تحاجج جماعة الصلاة يكللوك مجنا نعرف! جا بس جنتم تعرفون بالسندباد!”.

وفي السياق نفسه، ذكر المحامي أمير الدعمي على المنصة ذاتها، “اموت واعرف شكاتبة على الفخذ على گولة سيد ليث الجزائري المعترض على كلمة الزرور!!!”.

من جانبها، قالت مقدمة البرامج زينب ربيع، على منصة “إكس”: “تخيلوا هذا الرقص والغناء.. والحمدانية تنوح بالعزاء!”.

إلى ذلك، كتب الاكاديمي والباحث فراس الياس، على الموقع نفسه: “نحن نعيش في مرحلة تاريخية غير مسبوقة تتعلق بسيطرة نظام أدّى، تدريجياً، إلى سيطرة التافهين على جميع نواحي الحياة في الدولة.. نظام التفاهة”.

وكانت المطربة العراقية شذى حسون قد تعرضت لموقف محرج في الحفل بعد ارتكابها أخطاء أثناء تأديتها النشيد الوطني العراقي، ما عرضها لانتقادات واسعة.

وغنّت شذى، وهي رئيسة المهرجان، نشيد “موطني” أمام الحضور، وفي بدايتها بدّلت كلمات “الجلال والجمال والسناء والبهاء”، إلى “الجلال والسناء والبهاء والدلال”.

واستبدلت الفنانة العراقية بعبارة “سالما منعما” عبارة “ناعما منعما”، وحاولت تدارك الموقف ولجأت إلى الجمهور لإكمال الغناء، وهو ما عرضها للسخرية.

يذكر أن القصيدة كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل عام 1934

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار