تحليلٌ لتصريحات العبادي: إختلافات تُـنذر بإنقسام الإطار الشيعي!

خاص|..

عد الباحث خالد العرداوي، يوم الجمعة، تصريحات رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، حول إقليم كردستان واتفاق تشكيل الحكومة، دعاية انتخابية مبكرة، ودليل على وجود اختلاف حقيقي في وجهات النظر بين أطراف الإطار الشيعي، التي قد تتطور لاحقا الى مزيد من التقاطعات والانقسامات.

وقال العرداوي لـ”جريدة“ إن “العبادي لا زال من حيث الأداء هو أفضل رئيس وزراء جاء للعراق بعد سنة 2003، وقطعا نحن لا نقارنه بالسوداني لانه لا زال في بداية دورته ولا يمكن الحكم عليه بموضوعية الا عند نهايتها، إنما المقارنة تكون ببقية رؤساء الحكومات”.

وأضاف، “أما بالنسبة للتصريحات الأخيرة للعبادي حول الإقليم واتفاق تشكيل الحكومة، فهي دعاية انتخابية مبكرة، ودليل على وجود اختلاف حقيقي في وجهات النظر بين أطراف الإطار الشيعي، ممكن أن تتطور لاحقا الى مزيد من التقاطعات والانقسامات”.

ورأى أن “الموقف الضعيف الذي بدى عليه (العبادي) عند إطلاق هذه التصريحات ناجم عن ضعف نفوذه داخل الاطار، وفي السلطتين التنفيذية والتشريعية، وربما في الشارع الانتخابي”