الظروف مهيئة.. حديثٌ عن “فرصة كبيرة” أمام القوى المدنية الناشئة
خاص |..
رأى الباحث في الشأن السياسي، علاء الخطيب، يوم الجمعة، أن القوى المدنية الناشئة أمامها فرصة كبيرة بأن تحصل على مكتسبات سياسية مهمة في المرحلة المقبلة، بعد تغير مزاج الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية الحالية التي مُنيت باخفاقات كبيرة.
وقال الخطيب لـ”جريدة“، إن “الطبقة السياسية والأفكار الثيوقراطية قد استنفذت مداها، وقد حملت بذور فنائها، ولا بد من التغيير”، مبيناً أن “المزاج العام في الشارع العراقي لم يأتِ اعتباطياً، بل هو ضرورة أوجبتها طبيعة العمل السياسي والاخفاقات الكبيرة التي مُنيت بها الطبقة السياسية ذات اللون الواحد، على الأقل في السلطة التنفيذية”.
وأضاف، “أرى أن هناك فعلاً حقيقياً وليس رد فعل في التوجه نحو الفلسفة المدنية، التي تضع فكرة الوطن أولاً، فهو الجامع وما عداه مُفرّق”، مُنبّهاً “لكن علينا أن نعترف في الوقت ذاته، أن القوى المدنية أمام امتحان صعب، ويجب أن تقدم نموذجاً صحياً وحقيقياً، وأن تجعل خدمة الوطن مهمة وليس مهنة”.
وأكد، أن “الشارع العراقي ينظر للقوى المدنية الناشئة بأنها جيل سياسي لم يلوّث بأدران الماضي، وهم أبناء الداخل الذين لامست أرواحهم هموم شعبهم وناسهم، وهم أقرب للواقع، عايشوا الصعوبات ورفعوا أصواتهم وتظاهروا وانتفضوا، وقد جاء دور العمل السياسي الجدي”.
وتوقّع الباحث في الشأن السياسي في ختام حديثه، أن “هناك فرصة كبيرة للقوى الناشئة بأن تحصل على مكتسبات مهمة، والظروف مهيئة