بعد أحداث دامية في كركوك.. اليكتي يهاجم حزب البارزاني في تصريح مطول

خاص |..

علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو اليوم السبت ، بشأن احداث كركوك الدامية ,

وبين خوشناو لــ”جريدة“، ان مايجري في كركوك هي من تبعات الاستفتاء في ٢٠١٧ ، والاصرار عليها حرك ووحد دوائر متعددة لها مصالح في كركوك والتقت الاجندة الداخلية والخارجية وحصل ماحصل بتحرك عسكري غير دستوري في كركوك مخالفة للمادة ٩/اولا-أ والمادة ١١٠/ثانياً .

واضاف” ان الاتحاد دائماً يختار الطرق السلمية في الخلافات الداخلية لذلك لم يقرر بقيام رد فعلي عسكري لان كركوك كانت ستكون كحلب وجزء من الموصل ،وهذا غير عقلاني ،لان الطرف المقابل ليس عدواً خارجياً ، ومنذ ذلك الوقت الوضع في كركوك غير قانوني ،محافظ بالوكالة خارج الاستحقاق الانتخابي ، تطاول على اراضي الكورد امام انظار السلطات المحلية.

واشار” ان الخلل في الموقف الكوردي وبالتحديد الاخوة في الديمقراطي لعدم انتخاب محافظ لكركوك لان الاغلبية في مجلس المحافظة هم كتلة التآخي الكوردية وفيها ممثلين عرب واخرين.

وقال خوشناو” ان مايجري في كركوك تم توضيحه في بلاغ الاتحاد الوطني في كركوك بأن قطع طريق اربيل كركوك جزء من الدعاية الانتخابيةالمبكرة للاخوة في الديمقراطي ،بعملية مركبة والدفع بهذا الاتجاه والتصعيد لمكاسب انتخابية.

وبين” ان الاتحاد متواجد وبقوة وبجميع مقراته ولم يغادر كركوك خلافا للاخرين الذين غادروه واتهمونا باتهامات باطلة انذاك ، والان يريدون العودة الى مقراتهم التي غادروها طوعاً.

واشار” لست مع التصعيد لانها ليست من مصلحة كوردستان ولا العراق بصورة عامة ،لابد من بناء علاقات اكثر عقلانية وتخطي الماضي والعمل على المشتركات.

واضاف” ان هذه الطريقة في التعامل بين الكورد وبين الاقليم والسلطة الاتحادية ستفتح ابواب جهنم على العراق وكوردستان ، الغرور السياسي والعسكري مؤقت يتبعه الانهيار ،ولدينا تجارب في التاريخ ، عموما مايجري صفحة اعلامية انتخابية نتائجه تفتيت اكثر للنسيج الاجتماعي ، والتقرب اكثر للانهيار المجتمعي في العراق ،والمتضرر اقليم كوردستان والعراق بصورة عامة .

وختم قوله” ان كل مايحدث ليس من متبنيات الاتحاد الوطني ، ومايفعله الاتحاد هو رد فعل لفعل داخلي مدعوم اقليمياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار