الكشف عن غموض بـ”اتفاق المقايضة” بين العراق وإيران

متابعات |..

كشف خبراء اقتصاديون ومحللون سياسيون، امس الاثنين، عن غموض بـ”اتفاق المقايضة” بين العراق وايران، مشيرين الى ان السياسة النقدية العراقية تدار من الخارج.

وقال المحلل السياسي هاني عاشور في حديث لبرنامج الثامنة الذي يقدمه الزميل احمد الطيب، وتابعته “جريدة”، إن “البرنامج الحكومي تغافل عن الملفات الاستراتيجية المهمة، وأن السياسة النقدية تدار من الخارج وليست بيد الحكومة العراقية”.

ولفت الى ان “هناك شيئاً غامضاً بمقايضة الغاز الايراني بالنفط الاسود العراقي”.

من جانبه قال نبيل التميمي الخبير اقتصادي، إن “ازمة الدولار بدأت باجراءات البنك الفدرالي الامريكي لمعالجة غسيل الاموال”، موضحا ان “اجراءات البنك المركزي غير كافية لمعالجة ازمة الدولار حتى الان”.

ولفت الى ان “50 مليون دولار تسحب يوميا من الاسواق عبر الحوالات السوداء”، مبينا ان “1200 شاحنة تعبر يوميا من ايران ولايعرف كيف تمول هذه البضائع”.

وتابع ان “واشنطن قد تعتبر المقايضة مقبولة مقارنة بتحويل الدولار الى ايران”.

من جانبه قال كاتوا سعد الله الباحث في شؤون العلاقات العراقية الامريكية، إن “الولايات المتحدة تتدخل بخصوص الدولار وتحظر الدول المعاقبة من التعامل”، مشيراً الى ان “المصرف العراقي للتجارة لن يستطيع اطلاق الاموال الايرانية المحجوزة لديه”.
ولفت الى ان “2500 برميل نفط يوميا من العراق مقابل الغاز الايراني”.