اداء السوداني لم يرق لمستوى الطموح
خاص |..
اوضح رئيس حركة واثقون علي الشريفي اليوم الاثنين ، ان للسوداني منهاجين مختلفين الاول خطه الاخرون من الشركاء تحت مسمى المنهاج الحكومي الضامن لنجاح مهمة الاحزاب المشكلة لتحالف ادارة الدولة بحجة ان حكومة السوداني هي حكومة الفرصة الاخيرة من جانب ولضمان مصالحها القومية والفئوية والسياسية والحزبية من جانب اخر عن طريق تكبيل السوداني في منهجية اداءه الذي تقيد بمتابعة التحالف له لتحقيق المتفق عليه وكذلك متابعة الاطار في تحقيق ضمان سير السوداني ضمن سربه السياسي وعدم السماح له بالانفراد بالسلطة.
وبين لـ”جريدة”، ان المنهاج الثاني هو بعيد عن المنهاج الظاهري الرسمي اختطه السوداني لنفسه محاولا صناعة مستقبل سياسي خاص به يضمن فيه النجاح والبقاء بالسلطة، مشيرا ان كلا المنهاجين بحاجة ماسة لاقرار الموازنة ولكن تفاصيل تنفيذهما مرهون باداء السوداني ونجاحه فيهما امر لايخلوا من الصعوبة.
واضاف” انه لحد هذه اللحظة لم يرقى مستوى الاداء لمستوى الطموح المثالي او الجيد باستثناء وضعه المقبول مقارنة مع سبقه وهو الكاظمي، فالواقع يقول ان هناك تحديات مالية على مستوى سعر الدولار وعجز الموازنة وزيادة النفقات وتحديات امنية قائمة وسياسية بسبب غياب التيار الصدري عن المشهد وتحديات خدمية فهناك نقص كبير مازال واضحا بالخدمات وتحديات صحية وبيئية ومائية وزراعية.
وبين ” ان وتقدم السوداني محصور بوجود المؤشرات التي تدل على الرغبة لايجاد الحلول من دون خطوات على ارض الواقع.