النازحون.. ورقة تغيير ديموغرافي بغطاء امني
خاص|..
اوضح المراقب السياسي محمد جدوع اليوم الاثنين ، انه نقل النازحين الى منطقة أخرى هو دلالة على استمرار أمد الأزمة.
وبين جدوع لـ”جريدة“، ان فشل ممثلي المكون السني بالتمسك بتعهداتهم السياسية، وأبرز من يتحمل المسؤولية هما تحالفي السيادة والعزم، واللذان يحاولان التنصل من مسؤوليتها تجاه هذا الملف بإلقاء اللوم على الحكومة أو التهاون في تمديد أمد السقف الزمني في إلزام الحكومة لتنفيذ تعهداتها.
واضاف” ان تحويل المخيمات الى مناطق اخرى يعني استمرار نهج التغيير الديمغرافي، رغم زوال المبررات الأمنية وبشهادة الحكومة نفسها ، اضافة الى فشل الحكومة بتطبيق التزاماتها الحكومية التي ألزمت نفسها بوضع ملف جرف الصخر ضمن أولويات برنامجها الحكومي لتمرير التصويت عليه.
واشار” ان تحويل المخيمات يعني هناك فشل وزاري متمثلا بوزيرة الهجرة والمهجرين والتي تكمل دورتها الثانية في المنصب دون وجود نهج وزاري واضح مطروح على طاولة رئيس الوزراء وأمام الراي العام، لإنهاء معاناة النازحين واتباع وسائل واقعية تتناسب مع طبيعة معاناتهم وفي الأخص جرف الصخر.