التميمي لـ”جريدة”: انسحاب الصدر اربك السنة .. حلول المكون وراء الحدود

خاص |..

أكد المحلل السياسي مجاشع التميمي اليوم الجمعة ، أن البيت السني يشهد حالة من عدم الاستقرار منذ انسحاب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من العملية السياسية، مبينا أن الملف السني معقد لأن فيه تدخلات إقليمية ودولية وأي حلول داخلية بمناى عن إتفاق دولي-إقليمي سيكون بلا قيمة.

وقال التميمي في تصريح لـ”جريدة“، إنه “بات واضحا ان البيت السني يشهد عدم استقرار منذ إنسحاب السيد مقتدى الصدر وانقضاء التحالف الثلاثي وربما ينتج عنه في الأيام المقبلة تغييرات مهمة تتعلق بالسلطة التشريعية واستبعاد السيد محمد الحلبوسي، تحركات الشيخ خميس الخنجر واضح انها تصب في معالجة جديدة لتلافي اي ردات فعل داخل المكون ومحاولة عدم تشتيت للمكون السني”.

وأضاف أن “المتابع لتصريحات الخنجر في الايام الاخيرة يتضح انها غزل واضح للإطار التنسيقي خصوصا في المديح والثناء على محمد شياع السوداني، قبالة ذلك نلاحظ ان حملة قوية ومركزة ومستمرة من قبل مقربين من الإطار التنسيقي ضد الحلبوسي”.

ورأى التميمي أن “الملف السني معقد لأن فيه تدخلات إقليمية ودولية وأي حلول داخلية بمناى عن إتفاق دولي-إقليمي سيكون بلا قيمة لأن منصب رئيس مجلس النواب بلا توافق تركي ايراني خليجي ومباركة امريكية فأن محاولات تغييره عبث”.

واشار الى أن “تخلي الخنجر عن الحلبوسي في هذه الظروف ليست من السهولة ما لم يتم اتفاق بذلك رغم أن الخنجر لديه الرغبة بإزاحة الحلبوسي ولولا الجهود التركية الاماراتية في السابق لما حصل تحالف السيادة وهذا ما قاله النائب مشعان الجبوري حيث كانت لتلك الجهود دور مهم في تقريب وجهات النظر وحل الخلاف بين الخنجر والحلبوسي الذي وصل لمراحل خطيرة بينهما، فالكل يتذكر أن الحلبوسي جاء في العام ٢٠١٨ باتفاق تركي ايراني وفي العام ٢٠٢٢ بتوافق تركي ايراني اماراتي وهذا ما يشير إلى صعوبة في حل قضية المكون السني ومنصب رئيس مجلس النواب”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار