وفاة سعد كمبش يثير جدلا واسعا في منصات التواصل .. (صور)
خاص – جريدة |..
قضية شغلت الرأي العام منذ بدايتها لتثيره نهايتها أكثر فتحول السؤال من كيف هرب كمبش إلى كيف مات!
آراء المتابعين للقضية تباينت في التعبير لكن الجميع ما يزال يطرح الأسئلة والإجابات تمر من بين سطور التغريدات والتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي.
رئيس مركز كلواذا للدراسات الاستراتيجية د. باسل حسين قال في تغريدة له على تويتر (كمبش.. هَربَ أم هُرِّب؟ مات أم قتل؟ ستظل هذه الأسئلة عالقة في الأذهان وبلا جواب، في بلد تعد الحقيقة هي الضحية الأولى فيه)
أما الإعلامي علي فرحان فغرد قائلا (ملف سعد كمبش بعد ان اصبح قضية رأي عام، بات التخلص منه لزاماً)
فيما أضاف عامر إبراهيم في تغريدة (نهاية مأساوية لقصة الحلم الذي بدأ بسيطا، ليتسع باتساع افق الفوضى والفرص العظيمة، لمن يرتضي الدخول في بيئة الفساد والمحاصصة والصفقات القذرة.. الى رحمة الله سعد كمبش)
فيما وصفت ريما نعيسة قصة كمبش بتغريدتها (وكأنها الحلقة الأخيرة من مسلسل رمضاني مشوق.. مات وماتت معه الأسرار)
بيان مشترك من وزارتي الداخلية والصحة وقف على ملابسات الحادث مبينا أنه في لحظة هروب المحكوم سعد كمبش تم تشكيل فريق عمل مختص ميداني من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لملاحقة المحكوم، وأنه بعد أن انتقل في عدد من المناطق أستقر في إحدى احياء الموصل، حيث تمكنت قوة من تطويق مكان تواجده، وخلال عملية إلقاء القبض عليه حاول الهرب، وخلال مطاردته اصيب بالإعياء وتدهورت حالته الصحية، ليتم نقله إلى مستشفى الموصل العام ليصل إليها متوفيا ًوتم تأكيد الوفاة سريريا.
وذكر البيان أنه تمت احالة الجثة الى الطب العدلي وتشكيل لجنة من ثلاثة اطباء اختصاص لغرض التشريح ومعرفة اسباب الوفاة، نافيا وجود اثار شدة خارجية على جسد المتوفي الذي كان يعاني من الأساس بعض الأمراض المزمنة، بحسب البيان.