الخطيب لـ”جريدة”: سانت ليغو سيقلص مساحة المستقلين في الفوز

خاص |..

قال الكاتب السياسي علاء الخطيب اليوم الثلاثاء ، ان قانون سانت ليغو ، بشكله الحالي سيقلص مساحة الفوز بالنسبة للمستقلين والمدنيين ،مشيرا “انه يخدم الاحزاب والكتل الكبيرة .

الخطيب بين في تصريح لـ”جريدة“، انه لو نظرنا الى الية تقسيم الاصوات و توزيع المقاعد في القانون بشكله الحالي ، لوجدنا بوضوح ان عدد الاصوات للكتلة يقسم على اعداد فردية يبدأ من 1.7 الى ثلاثة الى خمسة وهكذا وحسب عدد المقاعد في الدائرة ، مشيرا انه لو حصلت كتلة على 100 صوت في دائرة انتخابية عدد مقاعدها 12 ستقسم الـ 100 على 1.7 ثم 3,5,7 …. وستحصل هذه الكتلة على عدد اكبر من منافسيها ، وهذا يعني ان الكتلة التي تحصل على عدد اكبر من الاصوات ستقسم اصواتها على مرشحيها وسيحرم المستقلون الذي ليس لديهم كتل من. الفوز ، فضلا عن قدرة الكتل الكبيرة على التأثير من حيث المال والاعلام و مصالح الافراد المرتبطة بهم .

واشار ايضا ” ان القانون لا يعبر عن رغبة الناخبين المستقلين وهو الشريحة الاكبر في نسبة المؤهلين للتصويت ، و بالتالي سيحرم المدنيين والمستقلين من الوصول الى البرلمان وان حصلوا علي اصوات جيدة ، وسيصل للبرلمان ربما من سيحصل على عدد قليل من الاصوات ولكن بفضل القانون وبفضل انضوائه تحت لواء كتلة كبيرة سيحصل على مقعد وسيؤدي هذا القانون الى انحياز البعض الى الاحزاب والكتل المؤثرة تبعاً للمصالح .

واضاف الخطيب ” ان السلبية في القانون هو اختيار، القاسم الانتخابي 1.7, فلو. اختير القاسم الانتخابي كما هو مقر في القانون أي 1.4. لكان اكثر عدالة في توزيع المقاعد ، وسيحصل المستقلون على عدد من المقاعد .

واكد الخطيب ” ان هناك خلل لدى المدنيين والمستقلين وهو عدم قدرتهم على تنظيم صفوفهم و تكوين كتلة قوية داخل البرلمان ، فقد توزعت اتجاهاتهم وتفرقت اهوائهم والبعض تماهى مع الكتل الكبيرة وبالتالي ، كان للكتل الكبيرة سطوة في تمرير القانون ، مضيفا ” ان الانتخابات والوصول الى سلطة القرار ، لعبة لها قواعدها وشروطها وبالتالي لابد من يريد المشاركة عليه ان يخضع لقواعد اللعبة ،سيما ونحن لسنا في بلد عريق بالديمقراطية لازلنا نحبو ، فهناك الكثير من المطبات والتحديات حسب تعبيره. انتهى