تيار الحكيم: استهداف كورمور قد يرتبط بصراع شركات أو تنافس غازي إقليمي

متابعات|

أكد عضو تيار الحكمة الوطني علي الجوراني أن لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يُعد أمراً طبيعياً في سياق العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، ولا يحمل أي دلالات خارج إطار التواصل الدبلوماسي المعتاد.

وفي تعليقه على زيارة رجل الأعمال الأميركي توم باراك إلى العراق، شدد الجوراني في حوار متلفز على أنها “لا تحمل بعداً خارجياً”، وأنها تأتي ضمن إطار اقتصادي–استثماري بحت، بعيداً عن التفسيرات السياسية التي تم تداولها.

وحول استهداف حقل كورمور الغازي، أشار الجوراني إلى أن ما جرى قد يكون جزءاً من “صراع بين الشركات” العاملة في قطاع الطاقة، أو قد يندرج ضمن سياق أوسع يتعلق بـ”صراع الغاز الإقليمي” وتنافس النفوذ بين القوى الفاعلة في المنطقة.

وأضاف أن القوى السياسية العراقية متفقة على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن الإطار التنسيقي قد حسم بالفعل المعايير الأساسية لاختيار رئيس الوزراء المقبل، ما يمهّد – بحسب قوله – لمراحل أكثر وضوحاً في مسار التفاهمات بين القوى المعنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار