باحث كردي لـ”منصة جريدة”: الانقسام بين الحزبين يعمق ضبابية المشهد السياسي

خاص|

أكد الكاتب السياسي الكوردي شيروان شميراني أن الموقف الكردي يمر بأصعب مراحله، في وقت تبدو فيه المواقف داخل المكوّن الشيعي أكثر انسجاماً – على الأقل في ظاهرها – بينما وضع السُنّة بات أكثر وضوحاً بعد تحديدهم إطار عملهم السياسي.

وأوضح شميراني لـ“منصة جريدة” أن الصورة العامة للموقف الكردي في بغداد ما تزال ضبابية، إذ لا تصدر سوى “تصريحات خجولة” متفرقة، دون بروز موقف موحّد، على الرغم من أن منصب رئاسة الجمهورية من حصة الكرد.

وأشار إلى أن الانقسام بين الحزبين الكرديين، الاتحاد الوطني والديمقراطي، لا يزال قائماً، وأن العلاقات بينهما “سيئة ومتدنية وجامدة” في هذه المرحلة، ولا تشهد أي حراك سياسي أو محاولات للتقارب.

وأضاف شميراني أن تحركات الحزب الديمقراطي لتشكيل الحكومة في إقليم كردستان، واحتمال عقد جلسة برلمانية، يزيدان من حساسية الاتحاد الوطني، ويدفعانه نحو مزيد من التشدد في مواقفه.

ولم يستبعد شميراني أن يطالب الحزب الديمقراطي برئاسة الجمهورية مرة أخرى، لكنه أكد أنّ هذا الخيار يبقى مرهوناً بـ دعم الكتل السياسية الأخرى، خصوصاً القوى الشيعية، لتجنب تكرار تجربة الخلاف التي حدثت مع السيد مقتدى الصدر في الاستحقاق السابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار