الأزمة تتفاقم.. أكاديمي يحذّر من شلل سياسي بعد استهداف حقل الطاقة في السليمانية

خاص|

حذّر الأكاديمي أحمد الميالي اليوم الاحد، من أن عقدة تسمية رئيس الوزراء مرشّحة للتفاقم خلال المرحلة المقبلة، في ظل وجود تقاطعات خارجية حول قبول شخصية قادرة على ضمان تمثيل المصالح الإيرانية من جهة، وفي الوقت نفسه تحييد ملف الفصائل المسلحة وفقاً للرؤية الأميركية–الخليجية من جهة أخرى.

وأشار الميالي في حديث لـ“منصة جريدة” إلى أن ملف اختيار رئيس الجمهورية يبدو أكثر قابلية للحل بين الحزبين الكرديين، مرجحاً أن تؤول المنصب إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، شريطة قبول أحد الطرفين بتقديم تنازلات داخل حكومة وبرلمان الإقليم، أو العكس.

لكن الميالي لفت إلى أن استهداف الحقل الطاقوي في إقليم كردستان قد يغيّر قواعد المشهد السياسي، إذ من المتوقع أن يؤدي إلى تعميق فجوة عدم الثقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، إضافة إلى إعادة تموضعهما تجاه القوى السياسية الأخرى.

وأكد أن “ما بعد الاستهداف لن يكون كما قبله”، متوقعاً أن يشكل الحادث مُدخلًا لتزايد التدخلات والضغوط الخارجية تحت مبرر حماية المصالح، الأمر الذي سيزيد من تعقيد مفاوضات تسمية الرئاسات الثلاث خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار