القوى المدنية تتحرك لتأسيس جبهة جديدة: “نريد إطاراً سياسياً لا تحالفاً انتخابياً”

متابعات

قال الأمين العام لحزب البيت الوطني حسين الغرابي إن أجواء ما قبل الانتخابات لم تكن “تشرينية”، وإن إخفاق التجربة السابقة أثّر بصورة كبيرة على القوى المدنية.

وأوضح الغرابي خلال مشاركته في برنامج الثامنة، مع الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة”  أن القانون الانتخابي لم يكن “سانت ليغو” وإنما تحول إلى ما وصفه بـ“الإطار ليغو”، مشيراً إلى استغلال اسم الحشد الشعبي في ذي قار كما حدث في بغداد. وكشف أنه قدّم بلاغاً إلى المفوضية حول “بطاقات إلكترونية” وُزّعت على أنها رواتب رعاية اجتماعية قبيل الانتخابات.

وأضاف الغرابي: “دفعنا ضريبة من سبقنا.. نحن لم نفعل شيئاً كي يعاقبنا الناخبون”، منتقداً أداء “نواب تشرين” الذين – وفق قوله – فشلوا في بناء مشروع حقوقي داخل البرلمان أو تفعيل أدوات الرقابة والاستجواب.

وأكد أن التأثير الإيراني في العراق هو الأكبر، لافتاً إلى أن القوى المدنية “غير معادية لطهران”، لكن بعض النواب الذين فازوا “يفكرون بمصلحة إيران فقط”.

وبيّن أن الانتخابات “ليست المحطة الأخيرة بل مرحلة من مراحل العمل”، قائلاً إن الناصرية، ثاني أفقر محافظة عراقية، ما تزال بلا ممثل حقيقي.

وأكد الغرابي أنه لا يتنصل من المسؤولية، وأن على القوى المدنية تحمل النجاح والفشل معاً، مشيراً إلى أنهم يتحركون حالياً لتشكيل جبهة وإطار شامل يجمع القوى المدنية، بعد تجارب تحالفية سابقة “لم تكن بمستوى الطموح وكانت انتخابية لا سياسية مستدامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار