العكيلي: لا شروط مسبقة على السوداني ولا فيتو من التيار الصدري أو النجف

متابعات|

أكدت عضو تحالف “الإعمار والتنمية” ثناء العكيلي أن الأنباء المتداولة بشأن فرض قوى “الإطار التنسيقي” شروطاً مسبقة على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قبل مناقشة ملف الولاية الثانية “غير دقيقة”، مشددة على أن المرحلة الحالية تشهد حراكاً سياسياً طبيعياً بعد إعلان النتائج، ولا تتضمن أي مسارات ضاغطة أو شروط مُلزمة على أي مرشح.

وقالت العكيلي في تصريحات صحفية تابعتها “منصة جريدة” إن “السوداني يُعد اليوم أحد أبرز الأسماء المطروحة داخل الإطار، وحظه أوفر من غيره بحكم أن تحالفه حصد أعلى الأصوات، وهذا معيار سياسي معتبر في العادة عند تشكيل الكتلة الأكبر أو اختيار مرشح رئاسة الوزراء”.

وأضافت أن “الحديث عن ضغوط أو اشتراطات مسبقة لا يعكس حقيقة النقاشات داخل الإطار، فالمداولات تجري ضمن أجواء هادئة، وهناك اتفاق عام على ضرورة الحفاظ على الاستقرار وعدم الدخول في مواجهات سياسية تعكر المشهد”.

ولفتت العكيلي إلى أنه “لا توجد أي إشارات سلبية من المجتمع العراقي إزاء تجديد الثقة بالسوداني، كما لا يوجد فيتو من النجف أو اعتراض من التيار الصدري حتى الآن”، معتبرة أن هذه المعطيات تشير إلى أن ملف الولاية الثانية يُناقش وفق اعتبارات عملية تتعلق بإدارة الدولة والمرحلة المقبلة.

وأشارت إلى أن القوى السياسية “تنظر إلى تجربة السنتين الماضيتين بوصفها تجربة واقعية يمكن البناء عليها”، موضحة أن “هناك رغبة داخل جزء كبير من الإطار بالاستمرار مع شخصية تمتلك خبرة تنفيذية واضحة، شرط تطوير الأداء وإجراء مراجعات لبعض الملفات الخدمية والاقتصادية”.
وختمت العكيلي بالقول إن “النقاش الدائر اليوم لا يتعلق بالشروط، بل بـرؤية البرنامج الحكومي المقبل، وكيفية توحيد المواقف داخل البيت السياسي، خصوصاً مع بروز تكتلات جديدة وتغير في موازين القوى بعد الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار