قيادي بارز في تقدم: ينبغي الإسراع بتشكيل الحكومة والمكون السني أمام فرصة تاريخية للوحدة

متابعات/..

أكد القيادي في حزب تقدم والمرشح الفائز أحمد المساري أن الحزب حصل على 11 مقعداً في بغداد قبل حدوث بعض التغييرات، مشدداً على قبول نتائج الانتخابات رغم التحديات الكبيرة التي ستواجه المرحلة المقبلة.

وقال المساري في حواره مع احمد الطيب، إن ماراثون تشكيل الحكومة بدأ فعلياً وأن الاجتماعات بين القوى السياسية تجري بشكل مكثف، داعياً إلى الإسراع بتشكيل الحكومة المقبلة لتمكينها من أداء دورها في خدمة المواطن.

لا تدخل عربي أو خارجي
ونفى المساري وجود أي تأثير عربي أو خارجي على تشكيل المجلس السياسي الوطني، موضحاً أن لجنة تفاوض ستنبثق عن المجلس لمحاورة باقي الأحزاب. وأشار إلى أن توزيع الرئاسات الثلاث عرفٌ سياسي وليس نصاً دستورياً، وأن من حق الأحزاب السنية الاختيار بين رئاسة الجمهورية أو البرلمان، لافتاً إلى أن منصب رئاسة الجمهورية يصبح أكثر أهمية في حال تفعيل صلاحياته.

وكشف المساري أنه سمع من رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بأنه “لا يقبل بأي تدخل خارجي أو تأثير”، مؤكداً أن هناك مصلحة واضحة للمكون السني في الاتحاد بين أحزابه السياسية، وأن الحلبوسي هو مرشح تقدم لأي منصب سيادي سواء رئاسة البرلمان أو رئاسة الجمهورية.

موقف من الإطار التنسيقي والمالكي
وأضاف المساري أن من حق حزب الدعوة ترشيح نوري المالكي لرئاسة الوزراء، لكن حظوظه منعدمة. وأعرب عن أمله بأن يقدم الإطار التنسيقي شخصية قوية وبعيدة عن المسار الطائفي، مؤكداً وجود تجربة مريرة خلال ولاية المالكي لا يرغب العراقيون في تكرارها.

وأشار إلى أنه في حال اتفاق الإطار على إعادة ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، فإن تقدم سيحاول إقناعهم بخيارات أخرى.

الحشد الشعبي وتنظيمه
وقال المساري إن الحشد الشعبي يستحق أن يكون بمستوى جهاز مكافحة الإرهاب من حيث التدريب والتنظيم، لكنه دعا إلى إنهاء تحكم الفصائل داخل الحشد وتسليم أسلحتها للدولة. وأضاف أن “الحشد الحقيقي هو الشيعي فقط” بينما الحشد العشائري السني عبارة عن “ديكور” بلا صلاحيات، مبيناً أن الجيش العراقي كان “منخوراً من الداخل” خلال هجوم داعش.

المنصب السيادي السني والخارجية
وأكد المساري وجود قبول وترحيب بتسلم الحلبوسي المنصب السيادي السني، مبيناً أنه في حال احتفاظ الأحزاب الكردية بمنصب رئاسة الجمهورية، فينبغي منح وزارة الخارجية للمكون العربي.

واختتم المساري حديثه بالتشديد على ضرورة مجيء رئيس وزراء قوي قادر على خدمة جميع العراقيين، وعلى أهمية الحفاظ على وحدة المكون السني ضمن المجلس السياسي الوطني لضمان النجاح في المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار