ربما الكاظمي من جديد!

بقلم حسين العون ..
بعد أن اغتنم كل حزب مقاعده البرلمانية واتضحت الاحجام السياسية بشكل أكبر سيكون الإطار التنسيقي هو صاحب الخيار الأهم لمستقبل العراق لأربع سنوات قادمة من خلال تسمية مرشحهم لتشكيل الحكومة وخاصة أن شروط المنصب الجديد أصبحت معلنة بشكل غير رسمي واذا ما نظرنا إلى الشخصيات التي تنطبق عليها الشروط سيكون مصطفى الكاظمي هو الأقرب لرئاسة مجلس الوزراء من جديد لتحقيقه
كل الشروط شبه المعلنة كونه لا يمانع رغبة الإطار بأن تكون مهمته محددة برئاسة الحكومة ولا يتدخل في الشأن السياسي وأثبت ذلك من خلال تجربته السابقة حيث أنه لم يدخل الانتخابات البرلمانية لعام ٢٠٢١ أما ما يعزز فرص عودة الكاظمي هي: ١. مرضي عليه أمريكياً
٢. لا يقابله فيتو ايراني
٣. مقرب من السيد الصدر الذي يحاول الإطار التنسيقي تطيب خاطره واعادته للعمل السياسي



