الكتلة الأكبر تحت ضغط الأرقام.. الإطار يراهن على التماسك قبل التفاوض

خاص|

أكد المحلل السياسي واثق الجابري، أن الإطار التنسيقي لا يتحرك باتجاه تفكيك تماسكه الداخلي، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يفكر بتشكيل كتلة أكبر أو الدخول في تحالفات خارج الإطار، حرصاً على وحدة المكوّن السياسي الذي انطلق منه.

وقال الجابري لـ”منصة جريدة” إن الإطار، وقبيل ترشيح الأسماء وخلال ليلة الانتخابات وما بعدها، أظهر تمسكاً واضحاً بوحدته وإصراراً على الائتلاف بعد ظهور النتائج، لافتاً إلى أن السوداني تجنّب التحالف مع أي كتلة في مجالس المحافظات سابقاً لتفادي إضعاف الإطار أو خلق انقسامات داخل صفوفه.

وأضاف أن “قوى الإطار ترى أن منصب رئيس الوزراء يجب أن يبقى ضمن المكوّن الشيعي من داخل الإطار نفسه، وأن أي تحالفات خارجه قد تؤدي إلى إرباك أو تفكيك هذا التحالف، بما ينعكس سلباً على تشكيل الحكومة المقبلة”.

وأشار الجابري إلى أنه، وبحسب نتائج الانتخابات الحالية، لا توجد قوة سياسية مؤثرة قادرة على فرض إرادتها على الإطار التنسيقي، إذ جاءت المقاعد متقاربة بين دولة القانون والصادقون وبعض الكتل الأخرى، مما يجعل جميع الأطراف أكثر حرصاً على وحدة الإطار وتشكيل كتلة أكبر تسهّل عملية بناء التحالفات وتسرّع تشكيل الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار