الحسيني: لا رئيس وزراء دون تسوية إيرانية – أمريكية والمرجعية لم تبدِ موقفاً من الانتخابات

متابعات|

قال الصحافي والناشط سلام الحسيني إن هناك إكراهاً دولياً واضحاً لإجراء الانتخابات العراقية في موعدها، مبيناً أن اختيار رئيس الوزراء المقبل لا يمكن أن يتم دون تسوية بين طهران وواشنطن.

وأضاف الحسيني خلال مشاركته في برنامج الثامنة الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة” أن التيار الصدري كان أول من سحب وزراءه من الحكومات السابقة، وأول من رفض اتفاقية خور عبدالله، مشيراً إلى أن زعيم التيار السيد مقتدى الصدر مارس جميع أشكال الاحتجاج السلمي الداعية لإصلاح النظام والعملية السياسية.

وبيّن أن المالكي مُنح الولاية الثانية بناء على اشتراطات إصلاحية لم تُنفذ بالكامل، فيما جاء انسحاب التيار الصدري لحقن الدم العراقي وتجنب الفتنة.

وأشار الحسيني إلى أن الأطراف السياسية غير مستعدة للتنازل حتى عن مواقع إدارية بسيطة، كمنصب مدير بلدية، معتبراً أن ذلك دليل على غياب النية الإصلاحية الحقيقية.

وأوضح أن المرجعية الدينية لم تُبدِ حتى الآن رأياً بشأن الانتخابات الحالية، وهو أمر “يحدث لأول مرة”، مؤكداً أن قانون الانتخابات الحالي لم يلقَ رضا المرجعية.

وختم الحسيني بالقول إن “الثقة بين المواطن والعملية السياسية معدومة تماماً، ولا توجد مسارات إصلاحية حقيقية، في ظل وجود جهات سياسية ليس لديها حتى مقعد واحد داخل البرلمان لكنها تشارك في قرارات الإطار التنسيقي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار