بعد 11/11.. مارك سافايا وقاآني يقودان “مباراة الحسم” الإقليمية على الساحة العراقية!

متابعات|

حذّر الباحث الاستراتيجي علي أغوان من أن الإطار التنسيقي يواجه خيارين صعبين في المرحلة المقبلة، فإما التجديد لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني ليكون “القائد الأوحد وصاحب الدولة العميقة ذو النفوذ الطاغي على الجميع”، أو أن يتفكك الإطار نتيجة الخلافات الداخلية.

وأكد أغوان في تصريح تابعته “منصة جريدة” أن القوى السياسية يجب أن تدرك أن المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات ستفتح مرحلة جديدة من الضغط الشعبي والسياسي، مشيراً إلى أن العدّ التنازلي سيبدأ فور إعلان النتائج، ما يجعل التسويف أو التمسك بالمناصب والامتيازات مغامرة خطيرة.

ووجّه أغوان رسالة حادة إلى الطبقة السياسية قائلاً إن على “المتمسكين بالمناصب والمعترضين على بعض الشخصيات، والداخلين في معارك كسر عظم أن يعوا أن الوقت قصير لترتيب الأوراق”، محذراً من أن التيار الصدري وربما الشارع العراقي بأكمله لن يصبر طويلاً، وأن أي تعطيل لتشكيل الحكومة أو إهمال لمصالح الناس “قد يقود إلى غضب شعبي واسع”.

وختم الباحث الاستراتيجي بالإشارة إلى أن عدداً من اللاعبين الإقليميين، من بينهم مارك سافايا، علي لارجاني، إسماعيل قاآني، ومحمد كوثراني، يستعدون لخوض ما وصفها بـ’المباراة النهائية‘ على أرض العراق بعد 11 تشرين الثاني/نوفمبر، في إشارة إلى تصاعد حدة التدخلات الإقليمية في الملف العراقي خلال المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار