نينوى تتغيّر على الأرض.. مشاريع الإعمار تنطلق والدخيّل يضع بصمته في كل شارع

خاص/..
شهدت محافظة نينوى خلال الأيام الأخيرة موجة إشادات واسعة من قبل السكان المحليين، والمثقفين، والإعلاميين، والمأذونين الشرعيين، تقديراً للجهود الكبيرة التي يبذلها محافظ نينوى بقادر الدخيّل في تنفيذ مشاريع البنى التحتية، وإكساء الشوارع، وتحسين واقع الخدمات في مختلف مناطق المحافظة.
وأعرب المواطنون في أحياء الموصل القديمة، وساحلي المدينة الأيمن والأيسر، عن ارتياحهم الكبير لما تشهده المحافظة من حراك عمراني غير مسبوق منذ سنوات، مؤكدين أن هذه الخطوات تمثل انعطافة حقيقية في ملف الإعمار بعد عقود من الإهمال والدمار الذي خلفته الحروب والأزمات المتعاقبة.
من جهتهم، أشاد عدد من الإعلاميين والناشطين المحليين بـ”أسلوب الدخيّل الميداني”، وابتعاده عن “البرج العاجي” الذي غالباً ما يلتزم به المسؤولون، إذ شوهد المحافظ في أكثر من مناسبة وهو يتفقد بنفسه سير العمل في مشاريع الإكساء والتعبيد، ومتابعة أداء الدوائر الخدمية، والاستماع المباشر إلى شكاوى المواطنين وملاحظاتهم.
وأكد الدخيّل، في تصريحات له خلال جولات ميدانية، أن هدفه الأساس هو جعل نينوى قبلة للاستثمارات المحلية والدولية، من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة، وتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين، فضلاً عن إطلاق مشاريع استراتيجية تهيئ الأرضية لنمو اقتصادي مستدام.
وأضاف المحافظ أن “نينوى تمتلك مقومات كبيرة تؤهلها لتكون مركزاً اقتصادياً مهماً في العراق والمنطقة، بفضل موقعها الجغرافي وطاقاتها البشرية”، مشدداً على أن المرحلة المقبلة ستشهد “قفزة نوعية في مشاريع الطرق، والجسور، وشبكات الماء والكهرباء، والخدمات البلدية”.
كما أثنى عدد من رجال الدين والمأذونين الشرعيين في الموصل على “التوجه الإنساني والاجتماعي” الذي يتبناه المحافظ، من خلال زياراته الميدانية للأحياء الفقيرة، ومتابعته لحملات الإغاثة وتحسين الخدمات في المناطق النائية.
وبحسب متابعين، فإن محافظة نينوى تشهد حالياً نهضة عمرانية متصاعدة بفضل جهود إدارتها المحلية التي وضعت نصب عينيها إعادة إعمار المدينة وتطوير بناها التحتية، بما يعيد إليها مكانتها بوصفها واحدة من أهم المحافظات العراقية.



