“الحلبوسي قائد حكيم”.. الدليمي يكشف عن خطة نقل بغداد إلى مرحلة جديدة!

متابعات|

أكد القيادي في حزب تقدم علي الدليمي، أن محافظة الأنبار تشهد نهضة اقتصادية وسياحية واضحة، مشيراً إلى أن المواطنين بدأوا باستثمار أموالهم داخل المحافظة بعد أن أصبحت بيئة جاذبة وآمنة.

وقال الدليمي خلال حديثه مع الزميل هارون الرشيد، إن “الأنبار اليوم أصبحت وجهة استثمارية وسياحية بفضل الاستقرار الأمني والمشاريع الخدمية المنفذة”، مشيداً بدور القيادات المحلية في دعم هذا التوجه.

وفي حديثه عن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، قال الدليمي: “الحلبوسي قائد ذكي وناجح، ولديه مشروع طموح في بغداد لنقل العاصمة إلى مرحلة أفضل مما هي عليه الآن.”

وفي جانب آخر، كشف الدليمي أن بعض الأحزاب السياسية في الأنبار تعاني ضعفاً في كوادرها ومرشحيها، قائلاً: “الكثير منهم لم يجدوا مكاناً لهم في تقدم.”

وتحدث الدليمي عن تفاصيل اتصال أجراه الحلبوسي به بعد منتصف الليل، مؤكداً أن الأخير “لم يتدخل في عمل وزارة التربية خلال فترة توليه المنصب”.

وأشار إلى أن ما يُعرف بـ”قضية الملاچ” داخل الوزارات “تنطبق على بعض الأحزاب”، منتقداً ممارسات إدارية غير مهنية في بعض المؤسسات.

كما أوضح الدليمي أنه “لم تُهدم أي مدرسة خلال فترة وجوده في منصب وزير التربية”، لافتاً إلى رفضه أي إجراء إداري غير قانوني، قائلاً: “لا يوجد شخص يقبل أن يضع ختمه الحراري وتوقيعه على ورقة بيضاء، فهذا الفعل خطر.”

وفي ملف تسريب أسئلة الثالث المتوسط عام 2022، قال الدليمي: “عندما وصلني خبر التسريب اتصلت برئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي (الشطري لاحقاً) وطلبت منه تطويق المنطقة، وتم الكشف عن الجناة، ولم تكن لي أي علاقة بالحادثة كوزير حينها.”

واختتم الدليمي حديثه بكشف تفاصيل مالية تخص صندوق التربية المركزي، قائلاً: “في عام 2022 كانت أموال الصندوق تبلغ 94 مليار دينار، أما الآن فقد تراجعت كثيراً، بينما كانت الوديعة الثابتة في مصرف الرافدين نحو 20 مليار دينار.”