الجوراني: العراق يعيش ديمقراطية لأول مرة في تاريخه وسنحقق مفاجأة انتخابية
متابعات|
أكد علي الجوراني، عضو تحالف قوى الدولة – تيار الحكمة، أن العراق يعيش اليوم ما وصفه بـ”بحبوحة من الديمقراطية”، لم يشهدها منذ تأسيس النظام السياسي الجديد، مشيراً إلى أن المواطن العراقي بات يتمتع بحرية غير مسبوقة في التعبير والتنقل والحوار.
وقال الجوراني خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة” إن “الشعب العراقي اليوم يخرج ويسافر ويتحدث بما يشاء من دون خوف، وهذه الحالة تمثل نقلة نوعية في مسار التجربة الديمقراطية العراقية”، مبيناً أن شعار “لا تضيعوها” الذي يرفعه تيار الحكمة في حملته الانتخابية يرمز إلى الحفاظ على الوضع الديمقراطي القائم واستمرار الاستقرار السياسي والأمني.
وأضاف أن “العراق قادر على تجاوز التحديات والمخاطر الراهنة بفضل الوعي السياسي المتنامي لدى القوى الوطنية”، مؤكداً أن السيد عمار الحكيم يدرك حجم المخاطر التي تواجه الدولة ويعمل على معالجتها ضمن رؤية متوازنة تحفظ وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها”.
وفي ما يخص الموقف من التيار الصدري، أوضح الجوراني أن أصوات جمهور التيار الصدري في حال استمرار المقاطعة الانتخابية قد تتجه إلى قوى “غير الحكمة”، مشدداً على ضرورة أن “يجد الصدريون خط رجعة واضحاً في حال قرر زعيمهم المشاركة في الانتخابات”، لتفادي خسارة الوزن السياسي للتيار.
كما دعا الجوراني إلى عدم ترهيب القوى الأخرى بمسألة المقاطعة أو استخدامها كورقة ضغط، مؤكداً أن العمل السياسي يجب أن يبقى في إطار التنافس الديمقراطي الحر.
وأشار الجوراني إلى أن محافظة كركوك بحاجة إلى معاملة خاصة تراعي خصوصيتها القومية والمذهبية لضمان توازنها واستقرارها، لافتاً إلى أن أي إخلال في هذا التوازن سينعكس سلباً على استقرار العراق ككل.
وفي جانب آخر، وصف الجوراني من يستغل المال العام لأغراض انتخابية أو سياسية بأنه “إرهابي”، داعياً الجهات الرقابية إلى التصدي بحزم لمثل هذه الممارسات.
وختم عضو تيار الحكمة تصريحه بالتأكيد على أن التيار يستعد لتحقيق مفاجأة انتخابية في عدد المقاعد التي سيحصدها خلال الانتخابات المقبلة، مشدداً على أن “المرحلة المقبلة ستثبت أن تيار الحكمة ما زال رقماً مؤثراً في المشهد السياسي العراقي”.
