وزير سابق يتحدث عن نظام “الهوبزة الوطني”.. فماذا يعني؟

متابعات|
انتقد الوزير السابق والخبير الاقتصادي لؤي الخطيب استمرار تدهور الأوضاع الخدمية والاقتصادية في البلاد، مؤكداً أن “الطرق ما زالت مكتظّة بالازدحامات، والخدمات العامة شحيحة في بغداد وسائر المدن، فيما يشهد النموّ الاقتصادي تباطؤاً واضحاً، وسط ارتفاع معدلات البطالة والدين العام والتضخم”.

وقال الخطيب في تصريح تابعته “منصة جريدة” إن “الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يتحقق عبر الحلول الفنية المؤقتة، بل من خلال إصلاحات اقتصادية وإدارية جذرية تتطلب قراراً سياسياً شجاعاً يحظى بدعم كامل”، مشدداً على أن الإجراءات الجزئية الحالية لا تعدو كونها “مسكنات مؤقتة لأزمة عميقة الجذور”.

ودعا الوزير السابق إلى أن “يكون رئيس الحكومة وأعضاء كابينته من المصلحين الحقيقيين الملمين بأدوات الإصلاح وفق المعايير العالمية والخبرة العملية”، محذراً من أن استمرار النهج الحالي سيجعل العراق “يُدار ويُحكم بنظام الهوبزة الوطني”، في إشارة إلى غياب التخطيط والإدارة الرشيدة في مؤسسات الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار