عالية نصيف تفتح النار على حلفائها السابقين وتكشف كواليس الصراع داخل التنسيقي

متابعات|
في سلسلة تصريحات مثيرة، شنّت النائبة عالية نصيف هجوماً لاذعاً على أطراف داخل ائتلاف دولة القانون وحركة البشائر، متهمة إياهم بـ”طعنها في الظهر” وبتنفيذ حملات منظمة لتشويه سمعتها واستهدافها إعلامياً.

وقالت نصيف في حواره صريح مع هارون الرشيد” وتابعته “منصة جريدة” إن بعض الذين يهاجمونني لا يمتلكون ثقلاً انتخابياً حقيقياً، فالأول لم يحصل في الانتخابات السابقة سوى على 100 صوت، والثاني ناهب قاتل، والثالث فاسد حرامي”، مشيرة إلى أن عليهم قضايا تتعلق بـ”تهريب سبائك ذهب”.

وأضافت أن “دولة القانون تصرف أموالاً على إعلاميين وقنوات في أربيل بهدف استهدافي وتشويه صورتي”، لافتة إلى أن “استهدافها بدأ منذ إعلان حركة البشائر نيتها التحالف مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.

وفيما يتعلق بموقفها من رئيس الوزراء، قالت نصيف إن “السوداني عمل على تقليل الأوصياء على النظام السياسي، بينما يريد بعض الآباء أن يبقى مكتوف الأيدي حتى يرضوا عنه”، مؤكدة أن “رئيس الوزراء تحرّى بنفسه عن الاتهامات الموجهة ضدي، وسأل الوزراء المعنيين، ثم قال لي بالحرف الواحد: (شكد إنتِ مظلومة)”.

أما بشأن الولاية الثانية، فقد رأت نصيف أن “تجديد الثقة بالسوداني مرتبط بمعطيات خارجية وعدد المقاعد الانتخابية، أو بهداية القوى السياسية”، مضيفةً بسخرية: “ومانعرف شوكت الساعة الرحمانية”.

كما أشارت إلى أن “إيران أثقلت كاهلها بقادة فشلوا في معافاة النظام السياسي في العراق، بينما السوداني خفف من احتقان الشارع العراقي تجاه طهران”.

وفي ختام تصريحاتها، توقعت نصيف أن “الحكومة المقبلة لن تُشكل إلا عبر ائتلاف الإعمار والتنمية، لأنه سيحصل على الثلث الذي يمكّنه من تشكيل الحكومة مع حلفائه بعد الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار