ناصر: الخارجية العراقية يجب أن تكون بيد الشيعة… واللوبي الكردي يتحرك في واشنطن لإضعاف الدولة!

خاص|

كشف السياسي العراقي أمين ناصر عن حديث دار بينه وبين المفكر والسياسي المعروف حسن العلوي، أكد فيه الأخير أنه طالب طيلة عقود من الجهات السياسية والحاكمية الشيعية بأن تكون وزارة الخارجية العراقية حكراً على المكوّن الشيعي، باعتبار أن الأغلبية العراقية شيعية، وأنها الواجهة الحقيقية للدولة في الخارج.

وقال العلوي، بحسب ناصر خلال حديث لـ”منصة جريدة” إن الكرد لا ينظرون لأنفسهم كجزء من الهوية العراقية، بل يتعاملون في علاقاتهم الخارجية وفق انتماء قومي ومناطقي أكثر من كونه وطنياً، مذكّراً بمحاولة الانفصال عبر الاستفتاء الذي جرى في كردستان وفشل آنذاك.

وأشار العلوي إلى أن التمثيل العراقي في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يفتقد لوجود وفد يعكس هوية الدولة العراقية بشكل حقيقي، موضحاً أن الوجوه الكردية تسيطر على واجهة التمثيل الدبلوماسي، بدءاً من رئيس الجمهورية إلى وزير الخارجية، الأمر الذي يضعف حضور العراق الخارجي.

كما لفت إلى أن اللوبي الكردي في الولايات المتحدة ينفق مئات ملايين الدولارات على وسائل الإعلام ومراكز الدراسات وأعضاء في الكونغرس، في مسعى للتأثير على القرار الأمريكي تجاه العراق ودفعه باتجاه دعم مشروع الدولة الكردية.

وختم العلوي – وفق ما نقله ناصر – بالقول إن التأسيس لقيام دولة كردية يبدأ من واشنطن، فيما تنشغل القوى العراقية الأخرى بصراعات داخلية وتفتقر إلى الاهتمام الجاد في مواجهة هذا المشروع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار