ماذا بعد استهداف الدوحة؟

بقلم/ حيدر سلمان
من المهم ان يفهم كل المتابعين كل المعطيات مما نراه من احداث منطقة الشرق الاوسط وبلطجة اسرائيل، تؤكد ان دائرة الاستهداف الاسرائيلي للدول ستتسع.
المؤكد ان العراق من ضمن بنك اهدافهم وان لم يكن هناك سبب، سيتم خلق الاسباب، وحتى لو عارضت الولايات المتحدة كما فعلت سابقا فأن نتنياهو سيتخطى معارضتها واول اختبار حقيقي لتجاوز موافقة الولايات بقرار الاستهدافات كانت الدوحة (لا اتحدث عن ايران او سوريا او لبنان او اليمن).
القادم قائمة دول من العراق الى تركيا الى مصر الى الجزائر والهدف احكام قبضة السيطرة على دول المنطقة واسكات حتى ابسط معارضة سياسية ولتاتي موجة الادانات التي لاتشبع من جوع ولا تغني عن فقر.
مادامت اسرائيل لاترى ردا مناسبا فهي ماضية ببنك اهدافها على دول المنطقة.
اما احتمالية عودة الحرب المباشرة على ايران فكل يوم تاخير يقل الاحتمال، لتحضر الاخيرة جيدا لذلك واستعادة هيكلية الدفاعات ومعالجة نقاط الضعف.
وبمناسبة الحديث عن اسرائيل ك “بعبع المنطقة” فمن غير المتوقع ان تعيد المنطقة العازلة الى سوريا والتي تبلغ 664 كم٢ الى دمشق حتى مع اتفاق سلام كما تعد دمشق لذلك.
برأيي ان على دول المنطقة الاستعداد لذلك جيدا فما سيصاحبها اضطرابات داخلية كبيرة في من ذكرت من دول، بسبب اختلال موازين القوى، فاسرائيل حاليا ترى انها يجب ان تكم قبضتها بالمنطقة كليا قبل تزحزح الولايات المتحدة عن كونها القوة الوحيدة بالعالم وهي الساند الاقوى لوجودها ولذلك تحاول ان تستحصل على ماتستطيع من هذا الارث.