إفلاس سياسي أم انحدار إعلامي؟.. الموسوي يحذر من خطورة الطعن بالأعراض

خاص|
أكد عضو ائتلاف دولة القانون، عباس الموسوي، أن ما تشهده الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة من “هبوط مهني وأخلاقي” يعكس حالة إفلاس سياسي لدى بعض الأطراف، محذراً من خطورة استخدام الإعلام وسيلة للطعن بالأعراض ونشر فيديوهات تمس القيم الاجتماعية.
وقال الموسوي في حديث لـ“منصة جريدة” إن “المجتمع العراقي مجتمع محافظ، والشرف والغيرة من ثوابته الأساسية، وما نشهده اليوم من انحدار في الخطاب الإعلامي دليل على فقدان الأمل السياسي لدى البعض ومحاولة يائسة للتأثير على الشارع”.
وطالب الموسوي هيئة الإعلام والاتصالات بـ”وضع ضوابط صارمة لمنع هذه الأصوات من الظهور الإعلامي حتى نهاية الانتخابات، مهما كانت مناصبهم أو مواقعهم”، مشدداً على أن “النزول إلى هذا المستوى الواطئ من الأخلاق لا يخدم الاستقرار ولا المسار الديمقراطي”.
وأشار عضو دولة القانون إلى أن “الحكومات السابقة، وخصوصاً في عهد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، واجهت انتقادات واسعة من ساحات التظاهر والإعلام، إلا أن المالكي ومستشاريه لم يلجؤوا إلى التهديد أو الملاحقة القانونية بحق الإعلاميين”، معتبراً ذلك “دليلاً على الثقة بالنفس وصفة من صفات القيادة التي تميز بها المالكي عن غيره”.