مهندس مبدع من محافظة المثنى

بقلم
فراس فؤاد توفيق الجبوري
الرميثة هي إحدى مدن محافظة المثنى ومحافظة المثنى جنوب العراق.(ومركز قضاء الرميثة)، تقع شمال مدينة السماوة بحوالي 25 كم على نهر الفرات. و منطقة زراعية مهمة
وتعد من المدن ذات التاريخ الوطني، إذ كان لها دور بارز في ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني.
حيث يسكنها عدد من العشائر العربية المعروفة ومنهم بني حجيم، حيث ولد المهندس جابر عبد خاجي الحساني الحچيمي عام 1964 والذي تخرج من جامعة البصرة وحصل على البكلرويوس في الهندسة المدنية ..وقد عمل كمهندس ومدير مشروع في الكثير من الشركات الاهلية والحكومية .. وقد عرف من قبل زملائه بالعمل ومحبيه بالنزاهة والمصداقية وحسن الاخلاق ..
والشخص النزيه هو بالضبط ما تحتاجه أي دولة في بناء مؤسساتها. فالنزاهة تمنع الفساد، والكفاءة تضمن الإنجاز والتطوير، والأخلاق العالية تخلق بيئة عمل قائمة على العدالة والاحترام.
الدعم لمثل هؤلاء الأشخاص يعني الاستثمار في مستقبل أفضل للدولة، لأنهم يمثلون القدوة الحسنة ويعطون ثقة للناس بأن المؤسسات يمكن أن تُدار بصدق وشفافية وكفاءة
وتُعَدّ النزاهة والمصداقية من أهم القيم التي يقوم عليها نجاح الأفراد إذ تُجسّدان معنى الأمانة والالتزام بالحق، وتعكسان روح المسؤولية والشفافية في العمل. فالنزاهة تعني الابتعاد عن كل أشكال الفساد والمحسوبية، بينما تعكس المصداقية الصدق والوفاء بالوعود والعهود. وعندما تجتمع هاتان القيمتان تُبنى الثقة بين الأفراد والمجتمع، ويترسّخ أساس الإصلاح والعدالة وبناء مستقبل قائم على الكفاءة والاحترام المتبادل.”…
وإن الإنسان الصادق هو الركيزة التي يقوم عليها بنيان المجتمع السليم، فهو مرآة للنزاهة، وصوت للحق، وعنوان للثقة. بدعمه واحترامه نؤسس لروح العدالة ونفتح أبواب الأمل أمام أجيال تتطلع إلى مستقبل قائم على الوضوح والإخلاص. فالصدق ليس مجرد خُلُق فردي، بل هو قوة جماعية تبني وتنهض بالمجتمع.”
في هذه الأيام المباركة، تحلُّ ذكرى مولد النبي محمد ﷺ، الذي أضاء للعالمين دروب الرحمة والمحبة، وجاءت زيارة الاستاذ جابر الحساني إلى مؤسسة البيت العراقي للإبداع، والجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في رعاية الأيتام وتوفير بيئة حاضنة تنمي مواهبهم وتصون كرامتهم، ومؤكدًا دعمه
وكفالة اليتيم والتبرع للايتام من أعظم أبواب الخير التي حثّ عليها الإسلام واعتنى بها المجتمع الإنساني بشكل عام، لما فيها من رحمة، وتكافل، وحماية لفئة ضعيفة فقدت السند والمعيل.
هي باب للأجر العظيم ومحو الذنوب، وفيها بركة في المال والعمر …
وتوفير المأوى والتعليم والدعم وإعادة التأهيل لمساعدة الأطفال الأيتام العراقيين على الشفاء من صدمة فقدان آبائهم وأمهاتهم بسبب عدم الاستقرار السياسي والتشريد وهدفهم إنشاء بالغين منتجين ناجحين في الحياة. ، الاستفادة من الموهبة والإبداع المدهش للأطفال الذين تغلبوا على صعوبات هائلة.و التركيز على الإبداع لإطلاق سراح آلامهم.
وقال النبي ﷺ: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى …