الإطار التنسيقي ينقسم.. والولاية الثالثة تتحول إلى كابوس يطارد القوى الشيعية – العطواني

خاص|

رأى المحلل السياسي رافد العطواني أن القلق في المشهد السياسي العراقي لا يرتبط بالولاية الثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بقدر ما يرتبط بإمكانية الوصول إلى ولاية ثالثة وما قد يرافقها من صراع مع ما يُعرف بـ”الدولة العميقة”.

وأوضح العطواني في حديث لـ“منصة جريدة” أن “الإطار التنسيقي يشهد انقساماً بشأن التجديد للسوداني”، مشيراً إلى أن “أبرز الشخصيات المعارضة هي نوري المالكي، الذي يعتبر المنافس الأبرز للسوداني. ولفت إلى أن الإجراءات الأخيرة مثل استبعاد مرشحين من الانتخابات وإحالة وزراء إلى القضاء، تعكس ما وصفه بـلعبة الشطرنج بين الطرفين”.

وبيّن العطواني أن “الصراع لا يقتصر على الداخل، بل يتأثر أيضاً بالتحولات الإقليمية والدولية، خصوصاً مع اقتراب السوداني من المحيط العربي بدعم من قطر وتركيا، وهو ما يثير قلق بعض القوى السياسية”.

وأضاف أن “التيار الصدري قد يكون المفاجأة الأكبر إذا قرر المشاركة ودعم بعض الأطراف، ما قد يغيّر موازين القوى”.

وأكد العطواني أن “الانتخابات المقبلة ستكون ساحة صراع محتدم بين السوداني والمالكي”، معتبراً أن “السوداني يملك فرصة قوية للتصدر والبقاء رقماً صعباً في المعادلة السياسية، ما لم تحدث متغيرات مفاجئة داخلية أو خارجية تعيد خلط الأوراق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار