الموسوي تتحدث عن أداء الدورة النيابية الحالية.. ضعيف منذ انسحاب التيار الصدري

خاص|
أكدت الباحثة السياسية نوال الموسوي أن الدور النيابي في الدورة الخامسة جاء ضعيفاً بشكل عام، مبينة أن الطريق إلى التشكيلة الحالية للبرلمان لم يكن قائماً على قوة الحضور، بل على صراع سياسي أخلّ بالمفاهيم الديمقراطية والتوازنات داخل المؤسسة التشريعية.
وأوضحت الموسوي في حديث لـ“منصة جريدة” أن “صعود العديد من البدلاء عن التيار الصدري ثم سيطرة لون سياسي واحد على البرلمان، أدى إلى استنزاف أدوات الحكم الرشيد لصالح مشروع سياسي يرفض عملية التصحيح، ويغلب المصالح الحزبية والفئوية الضيقة، ما أضعف قدرته على مواكبة متطلبات المرحلة”.
وأضافت أن “هذا الخلل انعكس على مستوى التشريعات، إذ لم تنتج الدورة الحالية قوانين تتناسب مع التحديات أو تطلعات القوى المدنية، خصوصاً أن النظام الداخلي للبرلمان يعتمد تمرير القوانين بالأغلبية العددية، وهو ما حدّ من قدرة الكتل المدنية، رغم وجودها، على التأثير الفعلي”.
وفي ما يتعلق بأداء النساء من التيارات المدنية، شددت الموسوي على أنه “لا يمكن تحميلهن مسؤولية التراجع أو ضعف الأداء”، مؤكدة أن العوامل التي أثرت على المؤسسة التشريعية بمجملها تنسحب أيضاً على مشاركتهن داخل البرلمان.