المساري: الانتخابات في موعدها.. وندعو لدمج الحشد مع القوات الأمنية

إيران ضعفت كثيرا

متابعات

أكد عضو مجلس النواب أحمد المساري أن الانتخابات المقبلة ستجري في موعدها المحدد، مشيراً إلى أن العراق مرّ بظروف أقسى وأصعب من الراهنة وتمكّن من تجاوزها. ودعا المساري إلى الابتعاد عن الخصومات السياسية والتخندقات الطائفية، معرباً عن أمله بمشاركة العراقيين المقاطعين في السباق الانتخابي.

وأضاف خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة” أن “التغيير في العراق لا يكون إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر الانقلابات أو تدخل العسكر”، لافتاً إلى أن الظروف لم تكن مؤاتية لتشكيل الكتلة الأكبر في انتخابات 2010، وأن جمهور “القائمة العراقية” قادر على تغيير المعادلة إذا تحرك مجدداً.

وبشأن النفوذ الإيراني، قال المساري إن “إيران ضعفت كثيراً في العراق، وهي اليوم منشغلة بأوضاعها الداخلية”، مؤكداً أن هذا الضعف سينعكس على أدواتها داخل البلاد. واعتبر أن القلق بشأن “ذهاب الحكم” غير مبرر، وأن الخيارات الصحيحة للناخبين ستنعكس إيجاباً على تشكيل الحكومة.

وأشار المساري إلى أن “لا صوت لحزب تقدم في القرار الأمني أو الاقتصادي”، لكنه شدد على أن الحزب يسعى لشراكة الأقوياء بما ينعكس إيجاباً على الشعب. وأوضح أن “المال السياسي حاضر وبقوة في الانتخابات، غير أن وعي الناخبين أصبح أكبر”، مؤكداً أن التكنولوجيا الحديثة أسهمت في تأمين العملية الانتخابية.

وكشف المساري أن حزب تقدم يطمح للحصول على ما بين 10 – 15 مقعداً في الانتخابات المقبلة، وأن هناك مقبولية واضحة للحزب في الشارع البغدادي، مستشهداً بتجربة الإعمار في محافظة الأنبار التي “دفعت الحلبوسي للنزول في بغداد”، مؤكداً السعي لتكرار هذه التجربة في العاصمة.

وفي ملف الحشد الشعبي، أوضح المساري أن الحزب “يحترم تضحيات الحشد”، لكنه يرى ضرورة دمجه مع القوات الأمنية واعتباره جزءاً من الجيش العراقي، بما يتيح مضاعفة رواتب مقاتليه. وأضاف أن “كثيراً من الفصائل تلبس عباءة الحشد ولا تأتمر بأوامر القائد العام”، محذراً من أن تعدد المؤسسات الأمنية يمثل خطراً كبيراً على العراق.

وعلى صعيد السياسة الخارجية، شدد المساري على ضرورة الانفتاح الكامل مع سوريا كما هو الحال مع تركيا والأردن، معتبراً أن “السوريين تمكنوا من تحقيق التغيير والتخلص من الظلم”.

وختم المساري بالقول: “لو كان الصدريون مشاركين في الحكومة لكان الوضع أفضل بكثير، ولا توجد جهة سياسية قادرة على ملء مكانهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار