سياسي كردي: الإطار التنسيقي يستخدم شماعة البعث لإخافة الشارع والبقاء في السلطة!
خاص|
اتهم السياسي الكردي ياسين عزيز قوى في الإطار التنسيقي بإثارة قضايا “وهمية” وصراعات مفتعلة، بهدف صرف أنظار الشارع عن الخلافات الداخلية والمنافسات الحادة داخل المكون الواحد.
وقال عزيز في حديث لـ“منصة جريدة” إن هذه القوى “تعمد منذ 2003 إلى تضخيم أحداث أو خلق أعداء وهميين، تحت شعارات مثل (المذهب في خطر) أو (الحاكمية الشيعية مهددة)، لتسويق أجندات انتخابية وإثارة المخاوف بين أبناء المكون”.
وأشار إلى أن “من أبرز هذه الملفات هي “إعادة إحياء قضية حزب البعث” رغم أنه ـ بحسب قوله ـ انتهى عمليًا بعد عام 2003، ولم يعد له نشاط ملموس يهدد أمن أو استقرار العراق، لافتًا إلى أن معظم قياداته إما توفوا أو هاجروا، والبقية مشغولون بحياتهم خارج البلاد”.
وأضاف أن “استخدام تهمة الانتماء إلى البعث أو اللجوء إلى هيئة المساءلة والعدالة أصبح أداة لتصفية المنافسين السياسيين وإقصاء الكتل أو الشخصيات المهددة لمصالح هذه القوى”.
وختم عزيز بالقول إن الهدف من هذه الحملات هو “إبقاء السلطة بيد فئة محددة، عبر تخويف الشارع وخلق صورة عن وجود عدو كبير يهدد وجودهم، مستخدمين في ذلك شعارات دينية وطائفية”.
