عضو حزب تقدم: نؤمن بالدولة ومؤسساتها.. ونتبرأ من الخطابات الطائفية التي مزّقت مناطقنا

متابعات|
أكد محمد الغريري، عضو حزب “تقدم”، أن تاريخ مقاومة الاحتلال الأميركي يُعد محطة وطنية يعتز بها العراقيون، مشددًا على أن الحزب اختار منذ تأسيسه نهج الدولة وبناء المؤسسات، بعيدًا عن لغة السلاح والفوضى.
وقال الغريري في تصريح متلفز: “نحن في (تقدم) نؤمن بالدولة، نؤمن بالنظام السياسي، ونؤمن ببناء مؤسسات قادرة على تحقيق الشراكة الحقيقية بين جميع مكونات الشعب العراقي، نمد يدنا إلى أبناء الجنوب، إلى أبناء الشمال، إلى المسيحيين والصابئة وكل أبناء العراق. هذا البلد لا يُدار إلا بالشراكة”.
وانتقد الغريري بعض الأحزاب السنية التي سبقت “تقدم” في العمل السياسي، مؤكدًا أنها تسببت في مشاكل أمنية كبيرة داخل المناطق الغربية، وساهمت في التهجير والدمار ووقوع ضحايا من أبناء الجنوب نتيجة الحروب مع التنظيمات الإرهابية.
وأضاف: “عندما سقط شهداء من الجنوب في مناطقنا، لم يكن ذلك إلا نتيجة الإرهاب الذي غذّته تلك الخطابات الطائفية المتطرفة التي تبنتها أحزاب سنية سابقة. أما نحن، فقد التزمنا بالقانون واحترمنا قرارات الدولة، حتى في أوقات الاستهداف السياسي الذي طال الرئيس الحلبوسي، لم نحرّض الشارع، ولم نجرّ أهلنا للاعتراض، بل حافظنا على احترام الدولة وهيبتها”.
واختتم الغريري تصريحه بالقول: “نحن في (تقدم) نمثل خطابًا وطنيًا جامعًا، ونختلف عن الخطابات التي ساهمت في تمزيق النسيج الوطني. مشروعنا هو بناء الدولة، لا تفكيكها”.