شروط الصدر العلنية تُربك الحسابات.. من يجرؤ على الالتزام؟ (تحليل السراي)

خاص

قال الأكاديمي مصطفى السراي إن موقف الصدر الأخير حمل دلالات سياسية مهمة، تعكس رؤية واضحة للمرحلة المقبلة وشروط التيار بشأن المشاركة أو دعم أي طرف انتخابي.

وذكر السراي في تصريح لـ “منصة جريدة”، أن “الصدر يؤمن بكتلته التصويتية ويسعى لضمان تمثيلها داخل المشهد السياسي، ويريد تحالفات مع جهات قريبة من رؤيته الإصلاحية، دون أن يمانع بوجود كتل مختلفة، بشرط التزامها بمحددات تتعلق بالسيادة ومحاربة الفساد”.

وأضاف أن “التغريدة أظهرت أن الصدر ألقى الكرة في ملعب القوى السياسية، واضعًا شروطًا صريحة، وعلى من يرغب بدعم كتلته التصويتية أن يلتزم بها”، مشيرًا إلى أن “الصدر يدرك أن كتلته محط أنظار العديد من الأحزاب، ولذلك رفع سقف المطالب مستندًا إلى قوته الشعبية”.

وختم السراي بالقول إن “هناك شخصيات قريبة من هذه الرؤية مثل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدنان الزرفي، إذ تتقاطع مواقفهم الأخيرة مع العديد من النقاط التي طرحها الصدر، ما يجعلهم مرشحين محتملين لفتح قنوات تفاهم مستقبلية مع التيار الصدري”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار