الهاشمي: الناخب العراقي فقد الأمل.. لكن “الكتلة الصامتة” يمكن أن تصنع التغيير

متابعات|
قال نائب رئيس الجمهورية الأسبق طارق الهاشمي إن شعور الإحباط لدى المواطن العراقي تجاه الانتخابات بات أمرًا مبررًا في ظل المشهد السياسي الراهن، مشيرًا إلى أن “ما يحدث ليس تغييرًا حقيقيًا، بل مجرد تدوير للوجوه والمواقع”.
وقال الهاشمي في تعليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتابعته “منصة جريدة” إن “عزوف الناخبين لا يعني نهاية الطريق، بل إن الكتلة الصامتة من المقاطعين يمكن أن تتحول إلى قوة ضغط فعّالة إذا ما جرى تنظيمها وتوجيهها بطريقة مدروسة”.
وأضاف أن “السلبية تعني الموت البطيء… أما الخيار الأصح فهو الوعي، والصحوة، والمبادرة. فالمجال السياسي لا يقتصر على صندوق الاقتراع، رغم أهميته، بل يشمل مساحات أوسع لمن يريد أن يكون فاعلًا في التغيير”.
وشدد الهاشمي على أن “العراق يمر بمرحلة حرجة تتطلب إرادة شعبية واعية تتجاوز اليأس وتعيد بناء الثقة بقدرة المواطن على صنع الفارق، قائلاً: “الوطن بحاجة إلى أبنائه… وهو ينتظر”.