العراق في مرمى النيران الداخلية.. ومصدر الضربات “ليس من وراء الحدود” – الشريفي

متابعات|

أكد الخبير العسكري أحمد الشريفي أن العراق يعيش مرحلة حساسة وخطيرة تتأثر مباشرةً بالتوازنات الإقليمية والدولية، محذرًا من أن الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة الأخيرة في العراق لا يمكن اعتبارها عابرة للحدود، بل جاءت من داخل البلاد، في إشارة إلى أن الجهة التي استهدفت مطار كركوك والرادارات ومصفى بيجي جهة داخلية.

واعتبر الشريفي في حوار متلفز، تابعته “منصة جريدة” أن “تنظيم داعش لا يمتلك القدرة التكنولوجية لقيادة هجمات بواسطة الدرونات، ما يُضعف فرضية تورطه في هذه الهجمات”، مشيرًا إلى أن “مجلس الأمن الدولي قد يتدخل في ملف الردع إذا استمرت الهجمات الصاروخية داخل الأراضي العراقية”.

وفي جانب آخر، كشف الشريفي أن “العلاقة الحالية بين أربيل وطهران أقوى من علاقة السليمانية بها، في تحول مهم بالتحالفات في الإقليم” مشيرًا إلى أنه “إذا صحّ تواجد الموساد في العراق، فقد يُقدم على تنفيذ ضربات تُتهم بها الفصائل، ضمن مخطط خلط الأوراق”.

وتحدث الشريفي عن “مستقبل حزب العمال الكردستاني (PKK)، موضحًا أنه دخل فعليًا ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد، وقد يحصل على إقليم خاص به في سوريا، وسط صمت دولي لافت”.

وأكد أن “الجيش العراقي يعاني من قلة الموارد البشرية بسبب توقف باب التطوع منذ عام 2015، وهو ما يضعف قدراته في مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة”.

وحول الوضع الإقليمي، توقع الشريفي أن “الولايات المتحدة إذا حصلت على ذريعة، فإن ضربتها المقبلة ستكون ضد الحشد الشعبي”، وليس الفصائل، معتبرًا أن الولايات المتحدة ما زالت تسعى لتعديل معادلة القوة داخل العراق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار