عزيز: لا علاقة بين استهداف مصفى بيجي ومطار كركوك.. داعش وراء المسيرات الأخيرة
متابعات
أكد المحلل السياسي ياسين عزيز أن سلطات إقليم كردستان منعت أي تحرك للمعارضة الإيرانية من داخل أراضيها ضد طهران، مشيرًا إلى وجود تفاهمات بين الجانبين في هذا الإطار.
وقال عزيز في حوار متلفز تابعته “منصة جريدة” إن “المسيرة التي استهدفت مخيم النازحين في محافظة دهوك انطلقت من داخل الأراضي العراقية، وليس من خارجها” مرجّحًا أن “تكون الجماعات المرتبطة بتنظيم داعش هي المسؤولة عن الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت مواقع مختلفة في الآونة الأخيرة”.
وأشار إلى أن “هناك اتفاقًا مرتقبًا خلال الأيام المقبلة لنزع سلاح حزب العمال الكردستاني في المناطق الحدودية التابعة لمحافظة السليمانية، وذلك ضمن جهود التهدئة وتثبيت الأمن”.
وتابع أن “رئيس جهاز المخابرات التركي عقد اجتماعًا مهمًا اليوم مع الحزبين الرئيسيين في الإقليم، في سياق التفاهمات الأمنية والسياسية بين أنقرة وأربيل”.
وفي الملف الاقتصادي، لفت عزيز إلى أن مصفى بيجي بدأ يحقق اكتفاءً ذاتيًا نسبيًا، مما يجعله منافسًا حقيقيًا للاستيراد الخارجي للوقود، مستبعدًا في الوقت ذاته أن تكون الجهة التي استهدفت المصفى هي نفسها التي نفذت الهجوم على مطار كركوك، واصفًا ذلك بـ”غير المرجح”.
وفي سياق الحديث عن مطارات العراق، أكد عزيز أن مطار كركوك لا يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لمطار أربيل من حيث النشاط أو النفوذ، مضيفًا: “كان هناك من يتهم أربيل سابقًا باحتضان عناصر من الموساد، لكن الأحداث أثبتت أن الموساد تحرك في أماكن أخرى لم تكن متوقعة”.
