ايران تسارع التعامل مع نتائج الحرب.. ماذا عن العراق؟

بقلم/ حيدر سلمان
من أجل تسريع حماية اجوائهم ممثلي وزارة الدفاع الإيرانية يتفاوضون مع الصين لشراء 40 مقاتلة متعددة المهام من الجيل 4+ طراز J-10CE سلم على 3 الى 4 مراحل، كذلك نظام دفاع جوي متوسط المدى من 4 قنوات HQ-16 تدرجا الى نظام بعيد المدى طراز HQ-9.
منظومة HQ-16 مسممة لمواجهة الصواريخ التكتيكية الدقيقة وصواريخ كروز منخفضة الارتفاع ضمن مدى 20 الى 25 كم، والطائرات المسيرة، وطائرات مقاتلة ضمن مسافة 50-70 كم ضد الطائرات التكتيكية متوسطة الارتفاع و ضد صواريخ الكروز ضمن مدى 35-40 كم منخفضة الارتفاع مثل التوماهوك، منظومة ال HQ-19 يراد لها أن تعوض بسرعة وجزئية عن خسارة S-300pmu2، و BAVAR-373 ، ومنظومة Khordad 15، للدفاعات الجوية لحين اكمال نصبها سيتن اعادة الباقية للخدمة والامر يحتاج سنة كامل كتقدير اولي يليه نصب منظومات HQ-9 بعيدة المدى.
اما بالنسبة للطيران الدفاعي
فتنوي ايران تعويض الخسارة باسطولها الجوي المدمر بنسبة 30% والمتقادم كليا، الذي وضعها بمازق تاخيري جدا امام الاسرائيلي، بتحديث المنظومة برفدها ب40 طائرة J-10CE تدرجا للحصول على شراكة عسكرية تسمح لها باقتناء J-20 من الجيل الخامس.
الخطوة سريعة جدا في عالم سوق السلاح وتوجه ايران للصين لتعويض التاخير بتسليم طائرات SU-35 الروسية والتي وضعت روسيا كدولة تتاخر بتسليم حلفائها السلاح لتتراجع كمورد رئيس حسب الصحف العسكرية لصالح الصين التي ازاحت الكل لتبقي الامريكي فقط امامها.
الخطوتين لن تضمن ولو اكتملت تفوقا جويا لطهران بقدر ما تحدث لها توازن دفاعي جيد جدا لاجل ضبط الاجواء بنسب تصل الى 77% وهي نسب عالية لمن لايعلم.
اما التفوق الملي فلن يحصل الا بعد الحصول على J-20 ومنظومات HQ-9 وبشرط الشراكة الطويلة الامد.
لمن يسأل عن مقاتلات ال J-10CE وامكانياتها اترك لكم الرابط الدقيق الملحق والتي تعتر الان من ضمن افضل المقاتلات العالمية للتحكم بالاجواء وهي من مقاتلات الجيل 4.5 ومتعددة المهام.
بالطبع مانتحدث عنه قد يكون ذا نظرة مستقبلية مهمة للجانب العراقي حيث اسرائيل والولايات المتحدة تمتلك اجوائه بشكل كلي، ويمكن ببساطة حرمان اسرائيل كليا منه فقط باسقاط او استهداف طائرات الوقود التي نشرتها في اجوائه وهي بطرازين معدلين من Boeing 707 و Boeing 767 لتصبح ال F35 و ال F15 و F-16VE غير قادرة على الطيران الطويل مايحرمها كليا لجزء كبير من اجواء العراق وكليا لاجواء ايران والهدف ان يكون للعراق الكلمة الفصل ضمن احوائه التي تعتبر جزء من سيادته حسب الاعراف والمواثيق الدولية.