تحليل لقاء مكي: إسرائيل تقترب من الزناد.. وواشنطن تلوح لإيران بالخيارات الأخيرة

خاص
قال الباحث في مركز الجزيرة، الدكتور لقاء مكي، إن التصعيد الجاري في المنطقة لا يقتصر على إيران وحدها، بل يشمل ثلاث دول على الأقل، مشيرًا إلى أن ما يجري يمثل بداية لسلسلة من التطورات التي توحي باتجاه المنطقة نحو مواجهة عسكرية.
وأضاف مكي في تصريح لـ“منصة جريدة”، أن “التصعيد الحالي واضح أنه من جانب إسرائيل ضد إيران، وكان يبدو منذ البداية وكأنه نوع من الضغط تمارسه الولايات المتحدة، بالإيحاء بأن إسرائيل على وشك توجيه ضربة لإيران، لإجبار طهران على تقديم تنازلات في الملف النووي”.
وتابع أن “كل الإجراءات، بما فيها التصريحات التي صدرت مؤخرًا، هي محاولات لإجبار إيران على تقديم تنازلات، لكن الميزة هذه المرة أنها محدودة زمنيًا، أي أن الفسحة الزمنية أمام إيران قصيرة، ربما أيام أو أسبوع أو أسبوعين فقط”.
وأشار إلى أن “التهديد جدي، وليس مجرد تلويح، فإذا وافقت إيران على الشروط الأميركية، خاصة المتعلقة بمشروعها النووي، فستنتهي المشكلة، وتتعهد واشنطن بمنع إسرائيل من تنفيذ الضربة، أما إذا رفضت، وهو الحاصل حاليًا، فمن المؤكد أن إسرائيل ستوجه الضربة، وربما بمساندة أميركية أو على الأقل دعم لوجستي”.
وختم بالقول إن “الخطوة الأخيرة بإخراج الموظفين والعوائل من العراق، كانت أولى حلقات هذه السلسلة التي افتتحتها الولايات المتحدة، ضمن مسار الضغط على إيران”.
اقرأ أيضاً:
علي فضل الله يطمئن: لا حرب بل ضغوط نفسية تمارسها واشنطن على طهران
الكناني لـ”جريدة”: واشنطن تمهد لضربة يسبقها تجريد إيران من أذرعها
الراجحي يحذر: العراق قد يتحوّل إلى ساحة اشتباك مباشر بين واشنطن وطهران
ليست اقتصادية.. خبير أمني يكشف : الضربة الإسرائيلية أو الأمريكية قد تكون وشيكة على إيران
عاشور: التصعيد لعبة تفاوض.. ولا إخلاء حقيقي للسفارة الأمريكية