صفاء الأسدي: من حارب مشروع الأغلبية.. أسقط العراق في وحل “اللادولة”

متابعات

قال عضو التيار الوطني الشيعي، صفاء الأسدي، إن الإطار التنسيقي رفع شعارات كبرى، لكنه سقط عند أول اختبار حقيقي، مشيرًا إلى أن وعوده لم تتحقق، وأن ممارساته في الحكم لم تختلف عن ممارساته حين كان في المعارضة.

وذكر الأسدي في تصريح تابعته “منصة جريدة”، أن “شعار المقاومة غاب عنه العدو، ووجّهت البنادق نحو الخصوم السياسيين، أما طريق الحرير، فقد انتهى بلا طريق، ولا تنمية ولا سيادة”.

وأضاف: “وعدوا بخفض الدولار، فإذا بالمواطن يُسحق، والدينار يئن من الخيبة، وتحدثوا عن الدفاع عن الحشد، فإذا به يُستخدم وقودًا لصراعهم على المناصب، لا درعًا للوطن”.

وتابع: “حين طُعنت الانتخابات، لم يكن حرصًا على صوت الشعب، بل لأنهم خسروا، والثلث المعطل استخدموه ضد الأغلبية بذريعة التوافق، فماذا قدموا بعد انسحاب السيد الصدر؟ لا إصلاح، لا أمن، لا سيادة، لا خدمات”.

وشدد الأسدي على أن “السيد الصدر لم يخسر، بل انسحب لأنه لا يساوم على الوطن، بينما فشل خصومه في الحكم والمعارضة، وكذبوا في الشعارات كما كذبوا في البرامج”.

وختم بالقول: “من حارب مشروع الأغلبية الوطنية، أسقط الوطن في وحل اللا دولة، ومن خذل الشعب، لن تحميه جدران الخضراء، ولا صفقات السفارات، فالتاريخ لا يرحم، والشعب لا ينسى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار