القصير: المالكي وقادة الإطار تفاجأوا بزيارة السوداني إلى قطر ولقائه الشرع

متابعات|
أكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون ضحى القصير أن القرارات الصادرة عن القضاء العراقي ملزمة ولا تقبل الجدل، بوصفها صادرة عن أعلى سلطة قضائية في البلاد، مشيرة إلى أن هذه القرارات أصبحت نافذة وقيد التطبيق، وأن المشهد السياسي تحكمه التحالفات ومواقف الكتل.
وذكرت القصير خلال مشاركتها في برنامج “الثامنة”، الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب وتابعته “منصة جريدة”، أن “كتلة دولة القانون تراعي الاعتدال والوسطية، وهو المتبنى في ائتلاف إدارة الدولة والإطار التنسيقي”، مبينة أن “كتلة الحلبوسي تقدم طروحاتها بوسطية بشأن استحقاقاتها وتمثيلها للمكون السني، بعيداً عن الاستثمار الطائفي الذي ينعكس على المشهد السياسي ككل”.
وأضافت أن “دولة القانون لا تنزعج من تحركات السيد السوداني، فكتلته ولدت من رحمنا، كما هو حال العديد من الحركات السياسية الأخرى”، لافتة إلى أن “جمهورنا ثابت وتحالفاتنا راسخة، فيما شهدنا انسحابات من بعض التفاهمات الأولية بين تحالف السوداني وبعض الكتل، نتيجة خلافات تتعلق بالتسمية ورغبة السوداني بدورة ثانية إلى جانب رئاسة التحالف المفترض”.
وأوضحت القصير أن “بعض قادة الإطار التنسيقي لديهم ملاحظات على تحركات رئيس الوزراء، لكونه جزءاً لا يتجزأ من الإطار، ومع ذلك لا يطلعهم على جميع خطواته”، مشيرة إلى أن “زيارة السوداني إلى قطر ولقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع، وكذلك زيارة رئيس جهاز المخابرات إلى دمشق، جرت دون علم مسبق للسيد المالكي أو غالبية قادة الإطار”.
وبيّنت أن “الرئيس السوري لا يزال مطلوباً للقضاء العراقي ولم يصدر بحقه أي عفو، الأمر الذي أثار انزعاج بعض القوى السياسية، مؤكدة أن المالكي لن يستضيفه ولن يصافح من تلطخت يداه بدماء العراقيين”.
وأكدت القصير أن “تعديل قانون الانتخابات لا يستهدف تحجيم حظوظ السوداني، بل يهدف إلى منع استغلال نفوذ الدولة انتخابياً، وضمان فرص متكافئة لجميع القوى”، مضيفة أن “ائتلاف دولة القانون سيتأثر أيضاً بهذا التعديل وفق صيغة (20% – 80%)، رغم أن رمزية السيد المالكي ما تزال حاضرة بقوة”.
وختمت بالقول إن “منظومة المالكي قوية وثابتة، ومن يخرج منها هو الخاسر، بدليل أن تيار الفراتين لم يتمكن من سحب جمهور أو نواب من كتلة دولة القانون”.