أربيل قد تخسر ملايين المسافرين.. إذا اشتغل مطار الموصل كما يجب!

خاص |
أوضح المختص في شؤون الطيران فارس الجواري، أن تكلفة مشروع تأهيل مطار الموصل تُعد مناسبة جدًا بالنظر إلى واقع المنشأة قبل البدء، إذ كانت بلا مدارج أو بنايات خدمية، مشيرًا إلى أن الرقم المخصص له مقبول مقارنةً بمطارات أخرى.
وقال الجواري في تصريح لـ”جريدة” إن “مطار الموصل كان شبه مهدم بالكامل، فلا صالات استقبال أو توديع، ولا حتى مدارج، لذلك فإن رقم 286 مليار دينار، أي ما يعادل 180 إلى 190 مليون دولار، يُعد مناسبًا جدًا ويُقارب كلفة إنشاء مطار جديد، خصوصًا إذا أخذنا بالاعتبار شراء الأجهزة والمعدات التخصصية التي تكلف مبالغ ضخمة”.
وأضاف أن “التأثير سيكون ملموسًا على مطار أربيل في حال تم تشغيل مطار الموصل بشكل صحيح، مع ضرورة وجود تسويق وترويج فعّال لاستقطاب شركات الطيران، الأمر الذي سيسحب المسافرين من نينوى وصلاح الدين والمناطق القريبة الذين اعتادوا على استخدام مطار أربيل، لا سيما في الرحلات المتجهة نحو تركيا وأوروبا”.
وأشار الجواري إلى أن “تشغيل مطار الموصل كمطار ليلي ونهاري بكافة مرافقه سيكون نقطة قوة إضافية له، ويؤهله ليكون مركزًا تنافسيًا في شمال البلاد، خاصة إذا ما اكتملت مراحل التأهيل بشكل دقيق ومدروس”.