الكاظمي في سباق الانتخابات.. مفاجأة مثيرة أم خسارة مدوّية؟

فترة حكم "معقدة"

خاص|

أكد الباحث في الشأن السياسي والاقتصادي، أحمد الحمداني، أن العمل السياسي داخل العراق يعتمد على أجندات متعددة وكبيرة وحزبية وفئوية، ولا تمت بصلة إلى الانتماء الحقيقي للشعب العراقي، وذلك في تعليقه على عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى بغداد. 

وأضاف الحمداني في تصريح لـ“منصة جريدة” أن “رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لا يمتلك قاعدة جماهيرية أو حزبية تمكنه من الترشح ضمن قائمة مفتوحة أو مفردة في الانتخابات المقبلة”، موضحًا أن “فترة حكمه شهدت تراجعًا في البنى التحتية والاقتصاد وزيادة في الفساد، مما يجعله غير مؤهل للعودة إلى المشهد السياسي بقوة”.

وأشار الحمداني إلى أن “الكاظمي إذا دخل الانتخابات المقبلة فقد يواجه صعوبة كبيرة في الحصول على مقعد برلماني، نظرًا لعدم وجود دعم شعبي أو سياسي كافٍ”، لافتًا إلى أن “الواقع السياسي الحالي يعكس ضعف قوامه السياسي، وأن حضوره أو غيابه لن يُحدث فرقًا كبيرًا في الساحة السياسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار