قوة أجنبية قتلت متظاهري تشرين.. الفريجي يرد على جعفر علاوي

تصريحات ليست بالجديدة

خاص|

أكد الأمين العام لحركة نازل آخذ حقي، مشرق الفريجي، أن التصريحات المتداولة بشأن مقتل المتظاهرين، سواء كانت حديثة أو قديمة، تعكس حجم الجريمة الكبرى التي شهدها العراق عام 2020، مشيرًا إلى أنها جريمة سياسية بامتياز، نظرًا لأن الجرائم السياسية في العراق غالبًا ما تبقى دون كشف عن مرتكبيها.

وجاء ذلك ردًا على وزير الصحة الأسبق، جعفر علاوي الذي تحدث عن أن مقتل المتظاهرين العراقيين تورطت به قوة أجنبية.

وقال الفريجي في تصريح لـ“منصة جريدة”، إن “هناك العديد ممن استشهدوا برصاص قناصة قرب مول النخيل في يومي 12 و13، ومع ذلك لم يتم التعرف على هويتهم أو الجهة التي ينتمون إليها”، مشددًا على أن هذه القضية تم التطرق إليها في أكثر من مناسبة، بما في ذلك خلال اللقاءات مع لجنة تقصي الحقائق المعنية بالتحقيق في الأحداث.

وأضاف أن “الجرائم لم تقتصر على عمليات القتل المباشر، بل شملت حالات اغتيال، واعتداءات بالهراوات، واستخدام القنابل المسيلة للدموع، والتي أودت بحياة العديد من الشباب خلال أيام تشرين”، مؤكدًا أن “هذه الجريمة لا تزال عالقة في الأذهان، ولم يتم الكشف عن قتلتها حتى الآن”.

وأشار الفريجي، إلى أن “الإصرار على إعادة فتح الملف يأتي من منطلق عدم نسيان الضحايا والجرائم التي ارتكبت بحقهم، وقد تم تذكير أحد الوزراء السابقين بهذه القضية”، مشددًا على أن “إثارتها اليوم ليست بالأمر الجديد، لأننا نحرص على التذكير بها في كل موقف وفي كل لحظة، وننتظر نتائج التحقيقات، ونراقب أداء اللجان المختصة”.

وأكد أن “فشل اللجنة الحالية أو أي حكومة سابقة أو قادمة في كشف الحقائق لن يؤدي إلى إسقاط هذه الجرائم بالتقادم”، مجددًا المطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار