الكعود: تقدم تحظى بمقبولية في محافظات جديدة واليساري يصف الاتحادية بـ”سور الصين”
اعتذروا للمظلومين

متابعات
أكد القيادي في تحالف تقدم، غازي الكعود، أن الأحداث التي شهدها العراق تسببت في إدخال أبرياء إلى السجون بناءً على وشايات من المخبر السري، مشددًا على ضرورة تعويض هؤلاء الأبرياء بعد خروجهم من السجون والاعتذار لهم رسميًا.
واعتبر الكعود أن قانون العفو العام ينبغي أن يحمل اسم “قانون إنصاف المظلومين”، داعيًا إلى أن يكون العمل لصالح العراق ككل وليس لمناطق أو محافظات بعينها، محملًا أصحاب القرار في الدولة مسؤولية حماية البلاد.
وذكر الكعود في تصريح تابعته “منصة جريدة” خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب، أن الرمادي عندما سقطت بيد تنظيم داعش كان فيها 128 ألف شرطي، مشيرًا إلى أهمية تقديم أصحاب الكفاءات لتولي مناصب القيادة في الدولة.
وأضاف أن حزب تقدم هو الممثل الحقيقي للمجتمع السني، لافتًا إلى أن الحزب يحظى بقبول في محافظات أخرى خارج مناطقه الأساسية، مشيرًا إلى أن مقبولية الحلبوسي امتدت إلى المحافظات الجنوبية، وهناك تألم نيابي لما تعرض له.
من جانبه، أكد القيادي في تحالف الفتح، أبو ميثاق المساري، أن مدينة حديثة قدمت تضحيات كبيرة في محاربة الإرهاب خلال فترة داعش، مشددًا على عدم جواز الإساءة للمحكمة الاتحادية التي وصفها بأنها “سور الصين العظيم”.
وأوضح أن الطيف السياسي الشيعي يتأذى من استمرار اعتقال عناصر التيار الصدري، متسائلًا عن مدى معقولية وجود 80% من المعتقلين في السجون وهم أبرياء.
وأضاف المساري أن المخبر السري هو الذي “تلقى الصدمة” بعد تمرير قانون العفو العام، معتبرًا أن هناك تغيرًا في المواقف والتصريحات السياسية حول القانون.
وأشار إلى أن مدينة الصدر لن تحتفل كثيرًا بتمرير القانون لأن ذلك قد يؤدي إلى وقوع عمليات قتل، مؤكدًا أن أكثر جهة شيعية تحتاج إلى قانون العفو العام هي التيار الصدري، لافتًا إلى أن بعض قوى الإطار التنسيقي تحاول استمالة التيار الصدري.