ملف “الشركة الإسبانية” يتفاعل في الديوانية.. السالم يطالب بتدخل القضاء
متابعات|..
قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ياسر السالم، إنه لا يمكن الحكم على النوايا والقول إن ما صرح به عضو مجلس محافظة الديوانية طارق البرقعاوي كان تنابزاً سياسياً وتصفية حسابات، أم هو حرص عالٍ من السيد البرقعاوي على كشف الجهات المتورطة بالفساد.
وأضاف السالم لـ”منصة جريدة” أن “موضوع الشركة الإسبانية في الديوانية يُنظر إليه كفضيحة جديدة للاقتصاديات السياسية التي تستولي على أموال المحافظات وتخصيصاتها المالية، وتقدم شركات وهمية لتنفيذ المشاريع، حيث بلغ عدد المشاريع المتلكئة ما يتجاوز ثلاثة آلاف مشروع، من دون الكشف عن أسباب تلكؤ تلك المشاريع والجهات التي تقف وراءها، والإجراءات الحكومية لمحاسبة تلك الجهات والشركات”.
وأشار إلى أن “مشروع الـ42 حيا في الديوانية يمثل قصة فساد جديدة تمت الإشارة لها منذ أشهر، إلا أنها لم تأخذ حيزاً في الرأي العام، ومن الواضح أن جهات حكومية عليا – مركزياً ومحلياً – متورطة بهذا الموضوع”.
وتابع السالم، “إننا ندعو القضاء المستقل إلى متابعة ملف الشركة الإسبانية وأسباب تلكؤ المشروع، لأن على ما يبدو أن مجلس المحافظة في الديوانية مشلول وغير قادر على اتخاذ إجراءات حازمة، بسبب التوازنات السياسية والحسابات الضيقة”.