المرسومي يضيء على اتفاقية الغاز مع تركمانستان.. من الرابح الحقيقي؟

إيران طرف ايضا

متابعات|.. 

أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأحد، أن اتفاق الغاز بين العراق وتركمانستان لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن، حيث لا تزال المفاوضات جارية لتحديد الشركة الوسيطة التي ستضمن وصول الغاز التركمانستاني إلى العراق دون انقطاع.

وأضاف المرسومي، في منشور تابعته “جريدة”، أن “العراق سيستورد نحو 10 ملايين متر مكعب من الغاز التركمانستاني في الشتاء و20 مليونًا في الصيف عبر إيران، مع إمكانية زيادة الإمدادات في السنوات المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على الغاز”.

وأشار إلى أن “الاتفاق يتضمن شراء العراق للغاز التركمانستاني وتسليمه إلى إيران، بحيث يدفع العراق قيمته لتركمانستان، بينما تحصل إيران على الغاز التركمانستاني وتُزود العراق بكميات مماثلة من غازها المحلي”.

وأوضح أن “هناك التزامات على الجانب التركمانستاني بإيصال الغاز إلى العراق عبر الأنابيب الإيرانية، مقابل منح إيران 20% من الغاز المار عبر أراضيها، على أن يتحمل العراق تكاليف هذا المرور”.

وختم بالقول إن “الشركة الوسيطة، التي ستُختار لاحقًا، ستكون مسؤولة عن تعويض العراق في حال انقطاع ضخ الغاز التركمانستاني، إما ماليًا أو بتوفير وقود من مصدر آخر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار