ماذا حصل لرواتب الموظفين؟.. المالية النيابية تكشف آخر التطورات

خاص|..

أكد النائب عن اللجنة المالية، حسين مؤنس، اليوم الثلاثاء، أن تأخر صرف رواتب الموظفين يعود بالأساس إلى عدم توفر السيولة النقدية اللازمة، حيث تتجاوز الاستحقاقات الشهرية حاجز الثمانية تريليونات دينار، وهو ما يضع الدولة أمام تحديات كبيرة في إدارة نفقاتها”.

وذكر مؤنس في تصريح خاص لـ”جريدة”، أن “حجم الإنفاق المخمن في الموازنة الثلاثية كبير جدًا مقارنة بحجم الإيرادات، مما يخلق حالة من الإرباك المالي ويقيد الدولة في إدارة مواردها”، مضيفًا أن “تقليل حجم الإنفاق في الموازنات التشغيلية بات أمرًا ضروريًا للحد من الضغوط المالية وضمان استدامة السيولة”.

وأضاف: “من الضروري العمل على تقليل ضغط النفقات التشغيلية بالتزامن مع تعزيز الإيرادات النفطية، مما يتيح للدولة مرونة أكبر في إدارة مواردها. هذه المشكلة ليست مستعصية، وهي في طريقها إلى الحل بمجرد توفر السيولة النقدية اللازمة”.

وختم مؤنس بالقول: “الاستمرار في إدارة الدولة بهذه السياسات غير الفعالة سيؤدي إلى تعقيد المشهد المالي، ومن الضروري معالجة هذه المشكلة جذريًا في الموازنات المقبلة لضمان استقرار الأوضاع المالية وتحقيق مرونة في إدارة الإنفاق والإيرادات”.

اقرأ أيضاً: مجلس الوزراء يطمئن عبر “جريدة”: السيولة متوفرة وما يُتداول غير حقيقي